ما هو الفرق بين عوض القرني وعائض القرني
قضت محكمة سعودية بإعدام الداعية السعودي عوض القرني، لارتكابه جرائم مزعومة، بما في ذلك امتلاك حساب على تويتر واستخدام تطبيق واتساب لنشر أخبار "معادية" للمملكة بينما يعيش عائض القرني الداعية الذي أشاد في تغريداته بولي العهد السعودي محمد بن سلمان حياته الطبيعية.
وذكرت منظمة سند الحقوقية المعنية بالدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية والوقوف ضد الاعتقالات التعسفية في السعودية ان محكمة سعودية قضت بإعدام الداعية عوض القرني، لارتكابه جرائم مزعومة، بما في ذلك امتلاك حساب على تويتر واستخدام تطبيق واتساب لنشر أخبار "معادية" للمملكة، وفقا لوثائق المحكمة.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنها اطلعت على وثائق المحكمة السعودية وتفاصيل التهم الموجهة ضد القرني من قبل ابنه، ناصر، الذي فر العام الماضي من المملكة ويعيش حاليا في المملكة المتحدة بعد طلبه للحماية.
وتظهر وثائق الادعاء التي قدمها، ناصر القرني، تجريم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاتصال داخل المملكة منذ أن تولى ابن سلمان منصب ولاية العهد، حسبما ذكرت الغارديان.
وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال عوض القرني، 65 عاما، جاء في سبتمبر 2017، لتمثل بداية حملة قمع ضد المعارضة من قبل ولي العهد الجديد آنذاك، محمد بن سلمان.
وفي السياق کتب الصحفي السعودي المعارض ترکي الشلهوب علی تویتر: هناك فرق بين عوض وعائض، الأول باع نفسه ابتغاء مرضاة الله، ودفاعًا عن دينه وأهل بلده، والثاني باع نفسه ابتغاء إرضاء الطاغية ابن سلمان!
وفي تغريدة اخرى كتب الشلهوب: ما كان ذليلًا خانعًا، ولا ذيلًا يداهن السلطات، ولا متملقًا فارغًا، يطبل لابن سلمان ويمجد التطبيع! د. عوض القرني اعتقل لأنه صوت مؤثر، شامخ الرأس ولا يستدر عطف أحد.
يذكر أن القرني اعتقل في سبتمبر 2017 ضمن حملة اعتقالات مسعورة شملت 20 شخصا على الأقل، بينهم الداعية د. سلمان العودة، وواجه جملة من التنكيل والانتهاكات خلال الاعتقال.
ارسال التعليق