مادة سوداء تلوّث بحر القطيف
وَثَّقت كاميرا أحد المواطنين أمس السبت 3 مارس، تدفق مياه سوداء إلى القناة البحرية الواقعة بين جزيرة تاروت والقطيف، عبر أحد الأنابيب التصريف.
وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع إعلان الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، عن اعتزامها إطلاق حملة وطنية لحماية السواحل بالمملكة.
وقال مدير فرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري، إنه يتوجب توثيق البلاغ على الرقم ٩٨٨ كخطوة أولى، مضيفًا أنه في حال كان البلاغ صحيحًا، يتم تطبيق العقوبة على مصدرها، وفقًا لما جاء في النظام العام للبيئة عبر لجنة مخصصة لهذا الغرض، وفق جريدة "اليوم".
من جانبها، قالت إدارة المياه بالقطيف، إن الموقع المشار إليه، لا يخص فرع المياه وتوابعه، مشيرة إلى أنه يتم استقبال مياه الصرف الصحي من المخططات إلى محطات صرف فرعية، ومن ثم إلى محطات رئيسية وإرسالها من المحطات الرئيسية إلى وحدات "المعالجة الثلاثية"، لمعالجتها، وإرسالها لعدة جهات ذات الاختصاص.
وطالب مرتادون الواجهة البحرية من الجهات المختصة، بسرعة التحقيق فى الواقعة، والتأكد من طبيعة هذه المادة التي شوهت مياه البحر، بالإضافة إلى مخاطرها المتوقعة على البيئة حال كانت سامة.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي تشهدها سواحل منطقة القطيف، حيث تعرضت سواحل مدينة سيهات للتلوث باللون والوردي واللون الأسود بمواد بترولية عن طريق الأنابيب التي تصب في الساحل.
ارسال التعليق