ماذا طلبت السلطات المغربية من الدكتور الحسني؟
التغيير
كشفت زوجة الدكتور أسامة الحسني، الذي يحمل الجنسية الاسترالية، تفاصيل صادمة عن تعذيب زوجها من قبل السلطات المغربية في سجن طنجة والضغط عليه للتوقيع على أنه موافق على تسليمه بلا محاكمة.
ونقل حساب “معتقلي الرأي” المعني بحقوق الإنسان في المملكة، عن زوجة الحسني قولها: إن زوجها تعرض للضرب والشتائم والإهانات في أثناء اعتقاله.
وقالت الزوجة “أن ذلك تم بعد اقتحام مرآب السيارات خاصتنا في محل إقامتنا بـ طنجة بعد 4 ساعات من وصولنا المغرب”.
وأضافت زوجة أسامة الحسني:” وقالوا لنا فقط … إنه مطلوب دولياً”، وهو خلاف الواقع تماماً.
وأكدت زوجة الدكتور المعتقل بسجون المغرب حاليا، أنها لم تتمكن من رؤية زوجها إلا بعد يومين من اعتقاله ولمدة 5 دقائق فقط بحضور أفراد أمن.
وأخبر الحسني زوجته خلال الزيارة أنه يعامل بطريقة سيئة للغاية، وأن الشرطة قد ضغطت عليه بشتى الطرق. ليوقع أنه موافق على تسليمه بلا محاكمة في المغرب، لكنه رفض.
يشار إلى أنه وبعد 3 أيام من الاعتقال، تم الحسني إلى سجن طنجة، وفق شهادة زوجته.
وخلال تلك الفترة تعرض الحسني لمعاملة مهينة ولم يقدم له سوى الخبز والماء.
كما أنه بتاريخ 23 فبراير/شباط، نقل إلى سجن تيفلت 2، وهناك الزيارة ممنوعة عنه نهائياً.
وكشفت زوجة الحسني، أن زوجها يعاني من عدم انتظام في ضغط الدم، ويتناول أدويته بشكل دوري.
لكن الشرطة المغربية رفضت تسلم ملفه الطبي وأدويته بشكل متعمد، وهو حالياً محروم من تناول الأدوية وهناك خطر حقيقي على حياته.
وكان تم اعتقال الحسني في المغرب بطلب من سلطات المملكة ، وهناك مخاوف حقيقية على حياته في حال تم نقله إلى المملكة.
والحسني شخصية مجتمعية مرموقة وعضو سابق في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز (فرع شمال جدة).
وكان مقيماً خلال السنوات الأخيرة الماضية في بريطانيا، ولم يعرف عنه أبداً مشاركته أو قيادته لأي نشاط علني معارض.
ارسال التعليق