أدانت محكمة في الدنمارك ثلاثة أعضاء من جماعة انفصالية إيرانية، وتُسمى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بالترويج للعنف في إيران وجمع معلومات لجهاز استخبارات لم يذكر اسمه في السعودية.

وقالت المحكمة في روسكيلد، غربي كوبنهاغن، يوم الجمعة، إنها وجدت أن الجماعة الإيرانية جمعت معلومات حول أفراد ومنظمات في الدنمارك وكذلك في الخارج وحول الشؤون العسكرية الإيرانية، وأرسلت هذه المعلومات إلى جهاز مخابرات في الرياض.

ويواجه أعضاء الجماعة، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم وفقًا للقانون الدنماركي، عقوبة تصل إلى 12 عامًا في السجن. وقالت محكمة روسكيلد المحلية إن الحكم سيعلن في مارس المقبل.

وتم القبض على الثلاثة في فبراير 2020 في رينجستيد، 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة كوبنهاغن.

وقالت المحكمة إن معظم الإجراءات عقدت خلف أبواب مغلقة بسبب “العلاقة مع السعودية وسلامة المتهمين وآخرين”. وأضافت المحكمة أن الرجال دفعوا ببراءة المتهمين.

وترتبط قضية أعضاء المجموعة الثلاثة التي تتخذ من لندن مقرا لها بقضية في هولندا ألقت فيها الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا.

وقالت الشرطة الهولندية إن جزءًا من الجماعة الإيرانية التجسسية لديها جناح مسلح ينفذ هجمات في إيران، بشكل أساسي ضد الحرس الثوري الإيراني، فضلاً عن حقول النفط والغاز.

وبدأ جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي تحقيقًا في القضية المتعلقة بالرجال الثلاثة في نوفمبر 2018.