نقلت وزارة الصحة بتصريحاتها مستشفى جازان العام، إلى العالمية هذه المرة، بعدما استمرت وعودها منذ وقت ليس بالقصير بإنهاء تعثر المستشفى من وقت إلى آخر، على وقع ضجيج أنين المرضى من سكان جازان وخارجها؛ الذين يتزاحمون على أبواب مستشفيات جازان الخاصة والحكومية.

ولكن واقع المستشفى ما يزال متعثرًا منذ أكثر من عام كامل، وحتى بعدما ظلّ دون ترميم لوقت أطول؛ بعد الحريق الذي أتى على المستشفى وصرع نحو ٢٤ مريضًا، وأصاب ما يزيد على ١٠٠ شخص آخرين.

وتفصيلاً: فقد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعية اليوم تصريحًا مسجلاً بالصوت والصورة لوكيل وزارة الصحة؛ الذي قال: إن (تجهيز مستشفى جازان العام مو موجود بأي مستشفى بالعالم)، وقد انتقد سكان كثيرون ذلك التصريح في ظل عجز الصحة عن إنجاز المشروع المتعثر من أكثر من عام، رغم أهمية مطالبنا بعدم المبالغة في الثناء على مشروعها المتعثر قبل إنجازه وترك الواقع يتحدث!.

وكانت قد رصدت عدسة "سبق"، تواصل تعثر مستشفى جازان العام في مشروع إعادة تأهيله، في ظل الزحام بالمستشفيات الخاصة والقريبة من مدينة جازان، بينما أقرّت "الصحة" أن نسبة الإنجاز هي ٧٠%، على الرغم من أنها أعلنت النسبة نفسها قبل ٦ أشهر على لسان الوزير أيام زيارته للمنطقة؛ مما يعني استمرار التعثر لأكثر من عام كامل تجاوزاً للتاريخ المعلن للانتهاء من تأهيل المستشفى.

يشار إلى أن المتهمين في كارثة حريق الفجر يخضعون للمحاكمة، وينتظر صدور الحكم النهائي في القضية.