مسيرات احتجاج في مدن بريطانية ضد السعودية
انطلقت حملة شعبية في عدد من المدن البريطانية تنديدا بصفقات السلاح البريطانية مع السعودية، واحتجاجا على الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها السلطات السعودية بحق الناشطين والسياسيين بالسعودية، وشاركت بالحملة التي تستمر لأسابيع، مجموعة من المنظمات الحقوقية والإنسانية في بريطانيا ومنها تحالف " اوقفوا الحرب" ومنظمة " الحملة الدولية ضد تجارة السلاح " CAAT" ومنظمة" Art The Arm Fair"، وغيرها من المنظمات الحقوقية، ودشنت الحملة الشعبية موقعا على الانترنت بعنوان "أوقفوا بيع السلاح الى السعودية " للتضامن مع جميع المشاركين.
واشتملت هذه الحملة على عدد من الفعاليات الحية للكشف عما تقوم به السلطات السعودية من ممارسات ضد حقوق الإنسان، ومن بين هذه الفعاليات القيام بوقفة أمام مقر السفارة السعودية في لندن للمطالبة بالإفراج عن عدد من الناشطين السياسيين في السعودية مثل الكاتب والناشط السعودي وصاحب موقع السعوديون الليبراليون رائف بدوي الذي تعرض للجلد والسجن لمدة 10 سنوات، وغيره من الناشطين والكتاب، ورفع المشاركون صورا للمعتقلين في السعودية، كما طالبوا بالحرية والإفراج عنهم.
كما ضمت الحملة وقفات أمام عدد من الأماكن الشهيرة في وسط لندن ومدينة هدرسفيلد، للتعبير عن احتجاجهم على بيع السلاح للسعودية لقتل الشعب اليمني، وأمام تمثال الممرضة البريطانية اوديس في ميدان ترافلجار وسط لندن رفع المشاركون لافتات تطالب بوقف بيع السلاح للسعودية، وأخرى تقول ان السلاح البريطاني الذي يباع للسعودية يقتل اليمنيين الأبرياء.
وأمام فندق جروفنر هاوس وقفت مجموعة من أعضاء الحملة الدولية ضد تجارة السلاح أمام مدخل الفندق رافعين لافتة ضخمة كتب عليها " تجار السلاح يتناولون العشاء بينما الشعب اليمني يتضور جوعا ".
وفي مدينة هدرسفيلد تجمع عشرات البريطانيين أمام قاعة المؤتمرات، رافعين لافتة ضخمة كتب عليها "وقف بيع السلاح إلى السعودية — يقظة من أجل السلام "، ووقع الجميع على العريضة التي قدمت إلى البرلمان البريطاني رفضا لدعوة الأمير محمد بن سلمان لزيارة بريطانيا.
كما اشتملت الحملة الشعبية على توزيع منشورات أمام المراكز التجارية الشهيرة لتعريف البريطانيين بمخاطر بيع السلاح إلى السعودية والكوارث التي تحدثها السعودية كما في حربها في اليمن.
ارسال التعليق