قالت صحيفة راي اليوم ان اوساطا دبلوماسية غربية،تحدثت عن ظهورٍ لافتٍ في إيقاع الحياة السياسية في السعودية لجهاز “أمن ومعلومات “جديد ومُستحدث، ولا يزال سِريًّا يُديره  محمد بن سلمان، وبصورةٍ غير مَركزيّة، وبعيدًا الاجهزة الامنية القديمة الاخرى كوزارة الداخلية والاستخبارات العامة والعسكرية .

واضافت الصحيفة يوم الجمعة انها اطلعت على  تقرير لما أسماه بقنواتٍ خفيّةٍ وخلفيّةٍ للمَعلومات الأمنيّة تَصل حَصريًّا  محمد بن سلمان، ولا يطّلع عليها بقيّة المسؤولين بمن فيهم شخص وزير الداخلية والقيادات الامنية الاخرى.

ووُصف الجهاز الاستخباري الجديد، بأنّه يَعمل في الظّل ولا يَتصدّر الواجهة، ولا يخضع لفلاتر الاستخبارات السعوديّة ويَحظى كادره مع عمليّاته بإمكانات مالية وبشرية كبيرة جدا تتجاوز البنية والهيكليّة الإداريّة.

ويبدو أن الحلقة القريبة من بن سلمان تعتمد بصورة مُباشرة على المُعطيات والمعلومات التي يُقدّمها الجهاز الأمني الخاص بعيدًا عن الأضواء، خُصوصًا وأنه يجمع معلومات عن خُصومه في الداخل والخارج .

وكانت جهات عدة قد اكدت في وقت سابق استقدام بن سلمان لقيادات امنية من دول اخرى كمصر والاردن والسلطة الفلسطينية من اجل الاستقلال في السيطرة على الجانب الامني.

ويسيطر بن سلمان حاليا على مجلس الشؤون الامنية وعلى وزارة الداخلية التي سلمها لشخص ضعيف جدا فقط من اجل تجنب عداء ابناء نايف بعد طرده محمد بن نايف منها ومن ولاية العهد.

وتقول مصادر متطابقة ان بن سلمان كان قد اقنع رئيس المباحث عبدالعزيز الهويريني بالتجسس على بن نايف وملفات الداخلية ونقلها له وهو ما يفسر ترقية الهويريني فور اسقاط بن نايف .