خاطبت المعارضة السعودية الدكتورة مضاوي الرشيد- أستاذ زائر في جامعة الاقتصاد والسياسة بلندن، الشعب السعودي قائلة: ″جركم الملك سلمان إلى حرب مشؤومة لتنسوا قضايا ملحة وعالقة وملفات طويلة لا تنتهي، فخمدت جبهة داخلية مؤقتًا″.

وأضافت في تغريدات لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي ″تويتر″: ″أنساكم الملك سلمان أن ابناءكم وآباءكم في السجون ففرحتم بحرب تقتل وتهجر، وصفقتم على أمل نصر قريب، وأضعتم فرصة″.

وتساءلت ″مضاوي″: ″أين الشعب يريد تحرير السجون؟″، مؤكدة: ″لا يريدونكم شعبًا بل فرق وطوائف تتعارك وتتطاحن ليصفو لهم التربع على الكرسي.. لا يريدونكم شعبًا بل يريدونكم عوام تعوم على الوهم والأمل المفقود″.

وكانت مضاوي قد استنكرت شن المملكة السعودية لعاصفة الحزم على اليمن، قائلة: إن أردت أن تخسر حربًا فحارب على عدة جبهات، مشيرة إلى أن هذا هو حال السعودية بين حربها على داعش، وحربها على إيران ″تشتت وتخبط″.

وانتقدت عدم تحصين الوضع الداخلي وتقوية المجتمع المدني وإطلاق سراح مساجين الرأي، وانشغال النظام بمغامرات عسكرية لم تجلب نصرًا.

وعقبت ″مضاوي″ على إعلان السعودية وقف عاصفة الحزم في 21 أبريل، قائلة: ″كما بدأت انتهت! حرب مبهمة لم تسعف اليمني، بل زادت من مأساته، ويستمر الصراع على السلطة بدعم خارجي، ولكل دولة مرشحها″.

وتساءلت حينها: ″هل سلم الحوثي أسلحته الباليستية، وعاد الرئيس الشرعي إلى صنعاء، أم تم تتويج فرخ علي عبد الله صالح كوريث شرعي لأبيه؟″.