التغيير

اعلن ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع" عن استهداف سلاح الجو اليمني المسير للمملكة بطائرتين مسيرتين.

الجديد في استهداف اليوم انه طال عمق نظام آل سعود إذ حصل مطار جدة على نصيبه من المسيرات اليمنية و كانت الإصابة دقيقة بحسب البيان اليمني.

و قال العميد سريع في تغريدة على حسابه بتويتر :"بفضل الله وكرمه سلاح الجو المسير ينفذ هجوما جويا على مطاري جدة وأبها الدوليين صباح اليوم الاثنين بطائرتي صماد3 وقاصف2k  وكانت الإصابة دقيقة نتج عنها توقف المطارين لساعتين متتاليتين".

وأضاف: تأتي هذه العمليات في إطار الرد المشروع على تصعيد العدوان العسكري وحصاره المتواصل على شعبنا اليمني.

ومنذ العاشر من شهر فبراير الحالي تشن القوات المسلحة اليمنية سلسلة من الهجمات الدفاعية رداً على العدوان والحصار المستمر على الشعب اليمني.

ففي يوم الأربعاء العاشر من فبراير استهدف سلاح الجو اليمني المسير مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي والذي يستخدم لأغراض عسكرية لاستهداف الشعب اليمني وذلك بأربع طائرات مسيرة نوع صماد 3 وقاصف 2k  وكانت الإصابة دقيقه بفضل الله تعالى.

وفي يوم الخميس الـ 11 فبراير استهدفت القوات المسلحة اليمنية بصاروخ باليستي قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وكانت الإصابة دقيقة.

وفي يوم الجمعة الـ 12 فبراير تمكنت الدفاعات الجوية بفضل الله من إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة نوع CH4 صينية الصنع تابعة لقوى العدوان حيث تم استهدافها بصاروخ أرض جو لم يكشف عنه بعد في أجواء منطقة مدغل بمحافظة مأرب أثناء قيامها بأعمال عدائية في الأجواء اليمنية. كما تمكن سلاح الجو المسير بفضل الله من إستهداف مواقع عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد بخميس مشيط بثلاث طائرات مسيرة نوع قاصف 2K وكانت الإصابة دقيقة.

وأول أمس السبت الـ 13 من فبراير ورداً على غارات العدوان وتصعيده العسكري وحصاره المتواصل على الشعب اليمني نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية على هدف هام بمطار أبها الدولي بطائرة من نوع صماد 3 وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.

وأمس الأحد 14 فبراير  تمكن سلاح الجو اليمني المسير بفضل الله من استهداف مطار أبها الدولي بطائرتين نوع صماد 3 وقاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة.

الجدير بالذكر أن الهجمات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمني تأتي جميعها ردا ًعلى العدوان والحصار الذي بدأه عدوان نظام آل سعود على اليمن, وهو تصرف شرعي و قانون تضمنه القوانين والشرائع الدولية من منطلق الدفاع عن النفس والأرض, وفي المقابل يعتبر نظام آل سعود ان اليمنيين يجب ان يتلقوا الضربات ولا يدافعوا عن انفسهم اذ يصف هجماتهم الدفاعية بالأعمال الإرهابية, وأصبح نظام آل سعود الذي يمتلك ترسانة عسكرية هائلة محط سخرية العالم .