مملكة المجانين لم تحقق للعرب إلا الذل العربي
بقلم: محمد كمال العواصف التي مرت،الأمة لم يحقق للعرب دولة عربية، ولا دولة دينية ولا دولة في حدودها الحالية مكتملة النتيجة المترتبة على ذلك و هي العرب قوم ما قبل الدولة حيث تقاطعت بفعل فاعل عربي مستـتر، عرت ملامحه الساحة السورية و العراق و اليمن و سيناء مصر و ليبـيا حيث الدم والهم العربي المراق بعدما تحررت إمارة قطر من مهمة حامـلات الثورات الفضائية عبر ''جـزيرة'' هاهي تواصل مملكة المجانين في جزيرة الرمال المتحركة البغاء الإعلامي في أرقى صـوره النفطية، لتحلـق مملكة المجانين في "وضح " و وسخ النـهار وتكون جزءا فاعلا في مخـطط ''خُلـع'' بدأه أمير قـطر خليفة بن حمد ضد والده ليعممه الآن الملك الضال على بقية العروش العـربية وتصبح عاصمة '' الفساد العربي '' قاعدة أمامية لأية لعبة خبث دولية تريد أمريكا لعبـها في الملاعب العربية النفطية! كثيرة هي المآسي التي كان سببها التقاعس العربي الرسمي والأكثر مأساويه ما قامت وتقوم به امريكا من تأجيج الصراعات الطائفية والعرقية في العالم العربي منذ احتلالها الغاشم للعراق عام 2003 والحقيقة الصادمة أن خطر المملكة العربية السعودية على الأمة تجاوز لعبة الإعـلام الفضائي، ليمتد إلى لعبة المشاركة و تأطير وتغطية الإعـدام لأي قطر عربي لم يعترف بأن صاحب الجلالة هو ملك الغابة و أن مملكته هي النموذج المرتـضى لتحالف قوى النفط مع قوى ''العبط'' العـربي، فمن اعتقدناها قد أصبحت حاضرة من حواضر المد الديني و العقائدي لم تكن في الأساس سوى قاعدة أمريكية الانتماء والـولاء ،وما آل إليه وضع ليبـيا و سورية و اليمن و قبلها العراق وما وصلت إليه مصر وتونس من ابتذال ثوري أطمع حتى المطرب المصري المعتوه ''شعـبولا'' في رئاسة أم الدنيا غني عن أي ''تقطـير'' و''تنظير'' لمساهمة إمارة أو ''عمارة'' قطر و بعدها مملكة المجانين المتأمـركة في تنوير و''تدوير'' الشعوب وفق ما تقتضيه ضرورة المصالح الأجنـبية.. كما استـفاق عمرو موسى ''متعثـرا'' في محاولة حفظ ماء وجهه مما اقترفته يداه بعدما وقع على قرار ''وأد'' ليبيا بحجة أقبـح من ''قذافي'' مجنون، فإن الحال نفسه مع الملك الضال الذي لن يغـفر له التاريخ، ، بأنه لم يكتف بمباركة و تأطـير خطة ''خلع'' الأوطان العربية، وإنما جعل من جزيرته مـمرا آمنا لكل احتـلال لعقول الشعوب وأراضـيها، و هو ما يسـعى إليه أمير ''البذخ العربي ''.
ارسال التعليق