منظمة العفو الدولية تستنكر الاعتقالات الجديدة بالسعودية
أعربت منظمة "العفو الدولية"، عن قلقها إزاء الاعتقالات التي طالت مجموعة من المفكرين والناشطين في السعودية.
وقالت المنظمة، عبر حسابها بـ"تويتر"، إنها "تتابع بقلق شديد الأنباء التي تحدثت عن قيام السلطات السعودية منذ أكثر من أسبوع باعتقال ثمانية شبّان من الفنانين والمفكرين والكتاب ورواد الأعمال".
وطالبت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان "بالإفراج الفوري عنهم، أو توجيه تهم رسمية إليهم والسماح لهم بتوكيل محامين والتواصل مع أسرهم، وحمايتهم من التعذيب وسوء المعاملة".
والإثنين، كشفت مصادر عن أسماء معتقلين شملتهم حملة جديدة شنتها السلطات السعودية، خلال الساعات الماضية، بينهم أكاديميون ومغردون.
وتقدم السلطات السعودية بشكل دوري على تنفيذ حملات اعتقال تشمل ناشطين وحقوقيين وأكاديميين وعلماء دين، وحتى رجال أعمال، ويتم توجيه اتهامات لهم بالتآمر على المملكة والتواصل مع جهات خارجية لهذا الغرض.
وكانت أبرز الحملات، تلك التي حدثت في مطلع سبتمبر/أيلول 2017، والتي شملت مئات من رموز "تيار الصحوة" من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين وشعراء وروائيين ومفكرين، وهو التيار المقرب من فكر جماعة "الإخوان المسلمون"، وشن محمد بن سلمان هجوما عليه.
وفي 2018، اعتقلت السلطات ناشطات تصدرن حملات حقوقية للمطالبة بتحسين أوضاع النساء في المملكة، وفي مقدمتها منح المرأة حق قيادة المركبات، وتخفيف ولاية الرجل عليها في شؤون أخرى، أبرزها السفر والتنقل.
وفي أبريل/نيسان 2019، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات جديدة، استهدفت مؤيدين لحقوق المرأة وكتابا ومثقفين، وذوي ارتباط بالناشطات المعتقلات بالمملكة.
ارسال التعليق