قال الكاتب السعودي حسين بافقيه إنه تم إبلاغه بصدور أمر من وزير الاعلام السعودي عادل الطريفي إثر تغريدة لبافقيه، انتقد فيها الأبيات التي قالها الأخير مدحا في أمير مكة المكرمة خالد الفيصل، حيث قال بافقيه ما نصه تعليقا على أبيات الوزير: “لو أنزلنا الأبيات التي ألقاها الدكتور عادل الطريفي على حدود النقد القديم، لما خرجت عن كونها سرقة شعرية مكتملة العناصر”.

ما كتبه بافقيه اليوم “الجمعة” أُثار من الجدل ما أثاره في المملكة السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي (الاعلام البديل)، وكانت أبرز التعليقات من الناقد السعودي الكبير د. عبد الله الغذامي الذي كتب – في حسابه على تويتر – معلقا على إيقاف بافقيه: “إن صح إيقاف بافقيه بسبب نقده للطريفي، فهي كارثة ثقافية ومهنية”.

وطالب الغذامي في تغريدة أخرى وزارة الثقافة والاعلام بإصدار بيان يثبت أو ينفي ايقاف حسين بافقيه عن الكتابة بحجة نقده للوزير.

وبرغم صدور بيان من وزارة الاعلام بعدم صحة خبر ايقاف بافقيه ، فإن عدد صحيفة ” مكة ” ، صدر اليوم السبت دون مقال الكاتب بافقيه الأسبوعي ، مما يؤكد خبر منعه من الكتابة لانتقاده الوزير الطريفي .

كان الغذامي من أكثر من وجهوا سهام النقد للطريفي، حيث كتب قائلا فور الضجة:

“هذا الطريفي مخيف أو محصن عن النقد، قبله نقدنا إياد مدني، وعبد العزيز خوجه (وزيران أٍسبقان للاعلام) ونشروا نقدنا، أما هذا !!!”.

عدد كبير من متابعي الغذامي ألقوا باللائمة على الوزير الطريفي، متهمين إياه بـ “الديكتاتورية” إن صح قرار إيقافه لبافقيه، فقال قائل

منهم “ماذا نتوقع ممن يسطو على قصيدة شهيرة في وضح النهار؟ هل ننتظر منه انصافا؟”.

 بقلم : محمود القيعي