التغيير

قال صالح بن عبد الله حفيد مفتي السعودية السابق عبد العزيز بن باز إن كفار قريش كانوا يقومون برعاية وحماية البيت الحرام، ومع هذا كانوا يؤذون الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وكتب بن باز في سلسلة تدوينات على حسابه في تويتر: "المهم هو العقيدة و حسن النوايا و ليس رعاية الحرمين الشريفين.. كفار قريش كانوا يرعون بيت الله الحرام و كانوا يتسابقون لرعايته و يتشرفون برعايته .

وأضاف أن من أراد أن يخدم وطنه بصدق فالواجب عليه أن يقول الحقيقة و لا يكذب و لا يخفي الحقائق و لا يدلس.. وهذا ما تدعونا له تعاليم الإسلام.

وأشار حفين بن باز إلى أن السعودية لا تريد أحد يسحب منها الزعامة الدينية لذلك حاربت مؤتمر كوالالمبور بعدم الحضور و بالضغوط المادية على باكستان وإندونيسيا لمنعهم من المشاركة ، مضيفا أن هذا السلوك جعل المسلمين يسحبون منها الزعامة الدينية لأنهم عرفوا أن غاية السعودية الحصول على مكاسب سياسية من خلال استخدام الدين.

واستنكر بن با باز ما تقوم به منظمة التعاون الإسلامي قائلا : "من يرجو خيرا للإسلام من منظمة التعاون الإسلامي بعد أن أحيت حفلها بليلة حمراء وبالراقصات والمغنيات كمن يرجو خيرا للإسلام من منظمة التعاون الماسونية".