شن موقع "ميدل ايست أونلاين " الإماراتي حملة تحريض واسعة ضد السعودية التي سماها "المملكة الوهابية " ودولة قطر "ذكر أسمها صراحة" واتهمهما بأنهما من تقفان وراء الإرهاب في أوربا دعما وتمويلا .

واستعرض الموقع الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي الإماراتي الدكتور سالم حميد مدير مركز "المزماة" للدراسات العديد من الحوادث الإرهابية التي وقعت في أوربا مؤخرا خاصة في فرنسا والتي اتهم من وصفهم الموالين والممولين من "المملكة الوهابية " وقطر بالوقوف وراءها .

وزعم الموقع الإماراتي في التقرير الذي كتبه السوري غسان صابور بعنوان " الاسلام الراديكالي والعلمانية الراديكالية" أن "المملكة الوهابية" وقطر تدعمان مسلمي أوربا في توجهاتهم لعدم الاندماج في المجتمعات الأوربية والحفاظ على هويتهم وخاصة "اللباس الوهابي" .. حسب تعبيره .

وادعى أن ذلك خلق  فجوة هائلة مخيفة مرعبة، "وهيمن جو يشابه أجواء الحروب الأهلية (بالمشرق) ما بين السكان الأصليين، والعديد من الجاليات الإسلامية، والتي تكاثرت تظاهرات تمسكها بعاداتها وتقاليدها وخاصة أزيائها اللباسية المستوردة من المملكة الوهابية التي تشجع وتمول هذه العودة إلى جميع مظاهر الإسلام السلفي والشريعة الإسلامية الراديكالية"... حسب تعبيره.

وقال نصا يجب " أن لا ننسى أن نفس سلطات هذه المملكة الوهابية وممثليها المتجولين وسفاراتها في أوروبا، كان من المعروف أنها هي المشجعة الأولى والممولة الرئيسية مع أمارة قطر ومسؤوليها، من أكبر الممولين والمشجعين للجوامع المتعددة بكل المدن الأوروبية، وخاصة بفرنسا وأنكلترا التي دندت - يقصد جندت-  آلاف الشباب الذين ذهبوا (لــلــجــهــاد) بكل من سوريا والعراق، والذين مات العديد منهم"... حسب تعبيره .

وأشار إلى أ ن السلطات في هذه الدول تخشى عودة أعداد هامة منهم، إلى البلدان الأوروبية للقيام بأعمال إرهابية مختلفة، مما أدى بالأشهر الثلاثة الأخيرة إلى تجميد كل أساليب استقبال اللاجئين القادمين من المشرق أو من إفريقيا.

يذكر ان الدكتور سالم رئيس تحرير "موقع ميدل ايست أونلاين " الإماراتي له موقف عدائي واضح من السعودية وسبق وان كتب عدة مقالات تهاجمها بشدة وتنتقد المذهب الوهابي خصوصا، ودأب مركزه "المزماة" الذي يديره حميد على إعداد تقارير تهاجم الفكر السلفي الوهابي .