موقع نيوزيلندي: هكذا هي الحياة في السعودية
نشر موقع ستيف ترافل النيوزيلندي مقالا لفتاة عاشت في السعودية 6 سنوات، قالت فيه انها جاءت الى المملكة واليوم بعد مرور ست سنوات تغادرها مرة أخرى، إنه مجتمع إقطاعي تديره الملكية المطلقة وتتحكم فيه ثروة النفط وآلاف من أعضاء العائلة المالكة الذين يتمتعون بحياة الترف والامتيازات المختلفة، بينما تتسول النساء عند تقاطعات الطرق.
وأضافت كاتبة المقال مارجوري ويدفيلد: بينما توجد المباني الشاهقة وناطحات السحاب، والكثير من الأبراج المملوكة لأعضاء العائلة المالكة، يوجد منازل من الطين اللبن، وكثير من مظاهر الثقافة البدوية التقليدية، حيث النساء البدويات يركبن الإبل في الصحراء، ولكن في الوقت الحاضر في المدينة لا يمكنهن قيادة السيارات، إنه القمع القبيح.
وأكد الموقع النيوزيلندي أن حجم التناقضات يبرز بشكل كبير في مدن الرياض المختلفة، حيث من خلال نظرة واحدة فقط على المناطق النائية في السعودية مثل جزيرة فرسان، أو الطائف، أو القصيم يمكن لأي شخص أن يرى الفرق الشاسع بينها وبين مطار الملك خالد الدولي.
وتحدثت كاتبة المقال عن الشرطة الدينية؛ قائلة إنهم يعتبرون أنفسهم حماة الفضيلة وأدوات الوقاية من حدوث أي ذنب، فهم الذين يفرضون الفصل بين الجنسين في مظاهر الحياة الدورية ومراكز التسوق، ويطالبون النساء بالتستر بالحجاب، كما أن عمليات الإعدام العلنية لا تزال تجري هناك.
وتساءلت الكاتبة؛ كيف يمكن أن ترتكز رؤية السعودية لعام 2030 على استثمار المليارات في شبكات النقل والطرق السريعة والسكك الحديدية عالية السرعة التي تمتد لمسافات طويلة، بينما لا يزال الفصل بين الجنسين والعنصرية قائمة بشكل واسع في البلاد؟، الذي يضمن الفشل.
ارسال التعليق