في ظل الدعوات المطالبة بتحقيق العدالة والإصلاحات العامة في البلاد، سخر المغرد والناشط السعودي عمر عبدالعزيز من شن السلطات السعودية حملة اعتقالات لعدد من الدعاة ، قائلا أن "الوحيد الذي عدل بين المواطنين والأمراء هو محمد بن سلمان .. اعتقلهم كلهم".

وأرفق المغرد السعودي بتغريدته صورة للدعاة والأمراء المعتقلين مؤخرا.

وشنت المملكة حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 20 داعية وشخصية بارزة، من بينهم الداعية سلمان العودة، والداعية عوض القرني، بالإضافة إلى علي العمري مدير قناة فور شباب، والأمير عبدالعزيز بن فهد، والباحث فرحان المالكي.

وقالت المصادر إن حملة الاعتقالات التي طالت الدعاة، جاءت بناء على رفض هؤلاء توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، حيث تلقوا اتصالات من المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان ، بالإضافة لمدير عام قناة العربية الإعلامي السعودي تركي الدخيل يطلبان منهم مهاجمة قطر فورا، فكان ردهم الرفض وقال أحدهم نصا: "بكرة تتصالحوا ويسود وجهنا نحن".

ولفتت المصادر إلى أن رد الفعل الفوري كان اعتقالهم، مشيرة إلى أنه قد يتم توجيه اتهامات إليهم تتعلق بدعم الإرهاب، مستندين لتغريدات قديمة تعود لـ2011 عن الثورات ومايسمى بـ "الثورة السورية".

ولم يصدر أي تصريح رسمي بخصوص حملة الاعتقالات.

كما سبق أن استدعت السلطات عددا من المغردين السعوديين المؤثرين في أغلب مناطق المملكة، وحذرتهم من التغريد بخصوص الأزمة الخليجية الحالية، كما أخذت عليهم تعهدات رسمية بعدم التحدث في الأزمة، وسط حديث مصادر عن إجبار دعاة على التغريد مبايعين لولي العهد الجديد محمد بن سلمان، الذي حل محل محمد بن نايف.