كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر منصة “إكس للتغريدات عن قيام محمد بن سلمان بعزل والده الملك، سلمان بن عبد العزيز، في نيوم، بسبب تدهور صحته بشكل يهدد حياته.

وفي تغريدة مطولة، قال الحساب: “قرار إرسال الملك إلى نيوم صدر من ابن سلمان فجأة، وكلف الفريق المسؤول عن الملك بوجوب تنفيذ الأمر خلال ١٢ ساعة. وكان الاستعداد السابق أن يذهب لمزرعة العوجا في الدرعية وصرفت مبالغ خيالية من أجل تجهيز المزرعة لإقامة الملك هناك ثم ألغيت”.

وأوضح “مجتهد” أن سبب اخيار “ابن سلمان” لنيوم هو تقرير طبي بتدهور صحة الملك، وحرص على أنه إذا حصل للملك شيء أن يسهل التستر عليه، لأن الاستعدادات في نيوم تشبه السجن تمامًا في طريقة تنظيم الداخل والخارج والمراقبة وما إلى ذلك، وبذلك يمكن كتمان أي تطور في وضع الملك حتى لو كان وفاة!

ولفت الحساب إلى أن “ابن سلمان” أحضر الملك في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة دحضًا للإشاعات عن وضعه الصحي، وتورط حين أحضره، حيث كان الملك في وضع عقلي محرج، ثم بعد الجلسة بساعتين حصل ارتفاع في الضغط وسرعة نبض القلب وتم معالجة الوضع من قبل العيادة الملكية والسيطرة على الوضع، وعقب ذلك قال الأطباء أن مستقبل الملك الصحي مقلق ويجب ألا يحضر مجلس الوزراء، ولا يتعرض لأي إرهاق.

وأكد “مجتهد” على أن من أدار عملية الاستعداد لنقل الملك، هو عبد العزيز ابراهيم الفيصل (ليس من آل سعود)، ويعتبر مسؤول الشؤون الخاصة للملك سلمان، وهو من كبار العبيد والمنافقين – على حد وصفه -.

وقال الحساب إن “الاستعداد للنقل شمل العيادة الطبية وفريق جامعة جون هوبكنز الطبي وخياطين من شركة الفاخرة للثياب ومطعم ماكدونالد الذي يحبه ابن سلمان، فيما لو احتاج هو أن يذهب في اي وقت هناك. هذا فضلا عن الحراسة والمرافقة الروتينية”

كما ذكر “مجتهد” أن من صاحب الملك هم؛ زوجته وولديه راكان وتركي وهما الوحيدان اللذان لا يقلق “ابن سلمان” من بقائهم مع الملك.