تحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن عودة السعودية دينا علي (24 عاما) التي نشرت على حسابها الخاص على تويتر الاثنين مقطع فيديو قالت فيه إنها احتجزت في مطار بالفلبين خلال توجهها إلى أستراليا لطلب اللجوء.

وأكد موقع Inquirer الفلبيني أن طائرة أقلتها إلى بلادها وهبطت في جدة مساء الاثنين وأن عملية ترحيلها تمت بناء على طلب من مسؤولين في السفارة السعودية بمانيلا.

ونقل الموقع عن أحد العاملين في المطار أنها ظلت تقول "سيقتلونني لو عدت"، وأضاف أن أحد الأشخاص الذين كانوا برفقة مندوبي السفارة السعودية قال إنه والدها، لكنها أكدت أنه عمها.

ونشرت منظمة تمكين المرأة السعودية مقطع فيديو لناشطة وصلت إلى الطائرة التي أقلت الفتاة السعودية إلى بلادها، وأكدت أن أهلها الذين كانوا في استقبالها عاملوها "بطريقة وحشية وضربوها ووضعوا على فمها شريطا لاصقا".

    #SaveDinaAli#HelpDinaAli

    بكل أسى ننقل إليكم خبر ترحيل دينا علي لسلوم بطريقة وحشية إلى السعودية ⬇ pic.twitter.com/yyMS3IMkwm

    — Taleb Al Abdulmohsen (@DrTalebJawad) April 11, 2017

ونشرت ناشطة أخرى صورة لتذكرة السفر التي كان يفترض أن تذهب بها الفتاة إلى أستراليا قبل أن "يصادرها" المسؤولون السعوديون وعائلتها، بحسب تعبير الناشطة.

    Dina\'s boarding passes. As seen, she was headed to Australia before Saudi government + her family hunted her down and confiscated them. pic.twitter.com/QwhIe8qorf

    — Sam Alghamdi (@Mozartista) April 12, 2017

وتداول آخرون صورة مزعومة لعمها الذي قيل إنه ذهب إلى مانيلا لإعادتها.

    This person is one of Dina\'s uncles:

    His name is: Meath Howaij Laslom.

    Her other uncles are:

    Turki (Saudi Diplomat), Mahdi and Mohammed. pic.twitter.com/rEqwCDGUlJ

    — Sam Alghamdi (@Mozartista) April 11, 2017

وكانت منظمة العفو الدولية قد كتبت في تغريدة أنها تتابع قضية دينا وطالبت السلطات الفلبينية بعدم ترحيلها:

    منظمة العفو الدولية تتابع عن كثب قضية دينا علي وتطالب السلطات الفلبينية بعدم ترحيلها #SaveDinaAli #السعودية pic.twitter.com/L4sh9JSl6e

    — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) April 11, 2017

وعن مصير الفتيات الهاربات بحال عودتهن، كتبت الناشطة هالة الدوسري "يتم تحويلهن لدار الرعاية أو السجن بحسب العمر ومحاكمتهن بتهمة العقوق والهرب وتتراوح الأحكام من شهور لأكثر بحسب تعديل القاضي مع جلد".

    يتم تحويلهن لدار الرعاية أو السجن بحسب العمر ومحاكمتهن بتهمة العقوق و الهرب و تتراوح الأحكام من شهور لأكثر بحسب تعديل القاضي مع جلد

    — هالة الدوسري (@Hala_Aldosari) April 11, 2017

وأضافت عبر سلسلة من التغريدات:

    يتم إطلاق سراحهن لأحد الاولياء بعد أخذ تعهد عليه بعدم تعنيفهن و فورا يتم عزلهن من الأهل عن وسائل التواصل

    — هالة الدوسري (@Hala_Aldosari) April 11, 2017

ولفتت إلى أن السلطات أعادت قبل شهور ثلاث أخوات حاولن اللجوء إلى نيوزيلندا "بعد إقامتهن في ملجأ لشهور وفي ظروف تعيسة وبعد اختطافهن من الشرطة الماليزية وضربهن".

وأضافت:

    فور عودتهن تم عزلهن عن بعض و حبسهم و تعرضن لتهديدات متواصلة من محققة/ سجّانة تملي عليهن كيفية التعامل مع المحكمة و تعمق شعورهن بالعار

    — هالة الدوسري (@Hala_Aldosari) April 11, 2017

    لم يلتفت القاضي لشكواهن من التعنيف المتواصل و من عدم تفاعل الحماية مع شكواهن و حكم عليهن بالجلد ٦٠ جلدة و السجن لأكثر من شهر و تسلمهم اخوهم

    — هالة الدوسري (@Hala_Aldosari) April 11, 2017

وتفاعل مغردون مع الشابة السعودية وكتبوا رسائل تضامن معها، خاصة عبر هاشتاغات #SaveDinaAli #helpdinaali و#استقبلو_دينا_بالمطار.

وكتبت مغردة أن الفتيات السعوديات يعاقبن "لمحاولة الهروب من إساءة المعاملة":

    #SaveDinaAli Saudi girls are being murdered & tormented for trying to escape abuse. Media turns the other cheek. Absolutely horrifying.

    — samantha