كشف الكاتب الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور عما قاله “جلال” نجل الرئيس اليمني المخلوع عبدربه منصور هادي عقب إجبار والده التخلي عن منصبه وإعلانه عن إنشاء المجلس الرئاسي ومنحه جميع صلاحياته.

وقال “منصور” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ”يقول جلال هادي اليوم شعرنا بالوجع والقهر الذي عاشه اولاد صالح بعد انتزاع الحكم من عفاش”.

وأضاف بالقول:” لهذا سمى الله تعالى سقوط الملك انتزاع فقال ينزع الملك ممن يشاء”. موضحا أن “الانتزاع كلمة ثقيلة قوية لها اثار كبيرة ممن سقط ملكه”.

كم اكشف “منصور” أنه “تم اشعار طاقم الطائرة الرئاسية BOEING 757 عدم التعامل مع عبدربه منصور هادي حيث أصبحت الطائرة خاصة برئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي”.

في حين أكد أنه “سيتم الاستغناء عن الفريق الاعلامي والمراسيم وطاقم الطائرة”.

ليختم قائلا:” هكذا الحياة يوم لك ويوم عليك”.

وكان الكاتب الصحفي اليمني أنيس منصور” قد كشف بأن السعودية شكلت لجنة لحصر أموال “هادي” تمهيدا لمصادرتها.

في حين قال منصور في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”:” كان هادي يشد في كثير من المواقف ويرفض بعض الضغوطات ويعرف خالد بن سلمان من اين يدخل له ويتنازل مقابل صفقات شخصية في حسابات بنكية”.

وأكد “منصور” بأنه “يتم تشكيل لجنة سعودية لحصر ثروة هادي ثم مصادرتها من بنوك سعودية ودارسة مصادرة امواله التي في البنك الاهلي المصري”.

وكانت مصادر يمنية قد كشفت أن رئيس البلاد المتنحي لصالح المجلس الرئاسي “عبدربه منصور هادي”، نُقل إلى المستشفى بالعاصمة السعودية الرياض، إثر إصابته بجلطة دماغية، بعد أيام من قرار تشكيل المجلس، مشيرين إلى أن التدهور الصحي المفاجئ في صحة “هادي” جاء بسبب “الإذلال” الذي تعرض له في المملكة.

وقال الكاتب الصحفي اليمني أنيس منصور إن الرئيس اليمني عقب تلاوته للبيان، تم نقله إلى جناحه في القصر، ومنع أبنائه وأحفاده وأبناء أخيه عن لقائه. مما أدى لارتفاع الضغط عنده ليتم نقله على الفور إلى مستشفى الملك فهد بالرياض.

بينما ألمح “منصور” إلى إمكانية وجود قرار من القيادة السعودية، وخاصة ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” بالتخلص من “هادي”. خوفا من خروجه ونشره بعض الحقائق والكواليس التي أفضت لتشكيل المجلس الرئاسي اليمني، والتي قد تكون محرجة للرياض وأبوظبي.

واستشهد “منصور” بما فعله “بن سلمان” مع ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” وبقية أمراء “آل سعود” الذين احتجزهم، إلى أن اختفوا من الحياة السياسية والملكية بالبلاد.

وسبق أن كشف “منصور” بأن السلطات السعودية أطلقت سراح أولاد وأحفاد الرئيس “هادي” ومدير المراسيم بناء على ضغوطات من الدبلوماسية البريطانية، لكنهم حتى الآن مختفون ولم يتمكنوا من اللقاء والدخول بالرئيس الواقع تحت الاقامة الجبرية، على حد قوله.