تحدث الكاتب الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع “هنا عدن”، أنيس منصور عن تفاصيل جديدة تتعلق باختفاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ووضعه الصحي عقب قراراته الأخيرة التي أجبر عليها من قبل السعودية التي دفعته لنقل جميع صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي.

وأكد “منصور” في مقطع فيديو نشره عبر قناته على “اليوتيوب” بأن الرئيس “هادي” تعرض للإذلال والقهر والإجبار من اجل إصدار البيان الأخير الذي نقل بموجبه جميع صلاحياته للمجلس الرئاسي.

كما أشار “منصور” إلى أنه تم اختطاف أولاده والمسؤولين عن المراسيم الرئاسية والفريق الإعلامي. موضحا انه عقب تلاوته البيان، تم نقل “هادي” إلى جناحه في القصر، وتم منع أبنائه وأحفاده وأبناء أخيه عن لقائه. مما أدى لارتفاع الضغط عنده ليتم نقله على الفور إلى مستشفى الملك فهد بالرياض.

ولفت “منصور” إلى وجود أنباء بأن النظام السعودي يريد التخلص من “هادي”. موضحا أنه إذا ما خرج والتقى بأبنائه وقام بنشر بعض الحقائق بأي وسيلة سيكون هذا مشكلة للنظام السعودي.

وأكد أنه من أجل عدم الإحراج وفضحهم، ربما يسعى النظام السعودي بقيادة “ابن سلمان” للخلاص من “هادي” كما فعلوا مع ولي العهد السابق محمد بن نايف وباقي الأمراء.

وشدد “منصور” على انه لا يدافع عن الرئيس “هادي” ويرى أنه يستحق هذا الإذلال لأنه رضي لنفسه أي يكون في هذا المكان ويضع نفسه في مثل هكذا مواقف.

وأكد على أن ما تعرض له “هادي” هي نهاية كل “عميل” ونهاية كل من يتغطى بالسعودية.

وسبق أن كشف “منصور” بأن السلطات السعودية أطلقت سراح اولاد واحفاد ألرئيس عبدربه منصور هادي ومدير المراسيم بناء على ضغوطات قامت بها الدبلوماسية البريطانية لكنهم حتى الان لم يتمكنوا من اللقاء والدخول بالرئيس الواقع تحت الاقامة الجبرية”.

وقال في كلمة مصورة له بثها على حسابه بتويتر قبل يومين: “بحسب ما وصلني، فإن أولاد الرئيس عبدربه منصور هادي وهم جلال وناصر. إلى الآن مخفيين لا أحد يعلم أين هم.”وأوضح أنه منع أولاد الرئيس من لقائه في الجناح الذي يقيم فيه. ومنعتهم الحراسات السعودية الخاصة. وإلى الان لا يعرف أحد أين هم.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أصدر فجر الخميس، قراراً بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه. ونقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي، يترأسه الدكتور رشاد العليمي وعضوية 7 آخرين من كافة الأحزاب والمكونات السياسية.