تعرض وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبد اللطيف آل الشيخ لهجوم واسع عقب حديثه أن المنابر الدعوية في المملكة باتت مضبوطة 100%.

وقال آل الشيخ في تصريح إن وقت “المتاجرين بالدين انتهى بغير رجعة وآلاف الأشخاص يؤدون أعمال الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.

وأضاف: “انتهى وقت المهرجين والممثلين والمصارعين والحركيين والمتمصلحين من الدعوة”، ما أثار هجوما لاذعا عليه في السعودية.

يذكر أن الهيئة أعفت مئات الخطباء والدعاة في السعودية بتهم ألصقتها بهم لرفضهم مدح سياسات ولي العهد محمد بن سلمان الفاشلة.

ويعاقب كل إمام أو خطيب أو داعية بالفصل والحبس حال انتقاده جهات حكومية في السعودية.

وتتمته الهيئة بصلاحيات كبيرة أبرزها التأكد من تطبيق الناس لقواعد الآداب العامة ومنع الاختلاط، ما يشمل الحقّ بطلب وثائقهم الشخصية وتوقيفهم.

وتشهد السعودية منذ ولاية ابن سلمان العهد عام 2017، حالة انفتاح واسعة.

وشملت السماح للنساء بقيادة السيارات وإقامة الحفلات الغنائية، والاختلاط الفاحش.

ومؤخرا، تعرض وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبداللطيف آل الشيخ لهجوم لاذع عقب إلزامه أئمة المساجد بالعاصمة الرياض بـ”القراءة النجدية” خلال الصلوات.

وبرر آل الشيخ قراره بأجل الحفاظ على إرث القراءة النجدية المتميزة بها مناطق وسط المملكة.

وحذر غير الملتزمين بـ”القراءة النجدية” بالنقل إلى خارج الرياض بقوله: “نشوف لهم مكان آخر”.

وأشعل تصريح آل الشيخ سخطا واسعًا ضده.

ووصف تهديد الوزير السعودي بنقل إمام إلى مدينة أخرى لمجرد عدم التزامه بإحدى طرق قراءة القرآن، أمر غير مقبول.

تصدر اسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ منصات التواصل ومحرك غوغل الشهير بعد قرار مفاجئ منه بتعيين سيدة في منصب بالوزارة.

وتصف وسائل إعلام في المملكة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ بوزير “المؤخرات”.

اقرأ أيضا: بضربة قاصمة لبن سلمان.. عبد اللطيف آل الشيخ يهذي بصلاته: شالوا الأراضي

في حين، تأتي التسمية بعد تداول مقطع له يدافع فيه بشكل مستميت عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وكان آل الشيخ حذر السعوديين من “الانجرار وراء من يدعو إلى الخروج عن ولاة الأمر” وإسقاط حكم آل سعود.

وقال في حينه إنه بدون “آل سعود لن يستطيع (السعوديون) حماية مؤخراتهم، وليس محارمهم فقط”.

أيضا لم يترك عبداللطيف مناسبة إلا وهاجم فيها الربيع العربي وجماعة الإخوان المسلمين وتركيا وقطر أيضا.

الأكثر أهمية أن السعوديين يتهمونه بالفساد، حيث سربت وثيقة قبل سنوات تثبت شرائه أرضًا كبيرة جدا.

وبحسب الوثيقة المسربة فقد تجاوزت مساحة هذه الأرض نحو ثلاثة ملايين وستمائة ألف متر مربع .

وقام بشرائها بعد أن تحولت من أرض زراعية إلى سكنية بمبلغ تجاوز 218 مليون ريال.

وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ المثير للجدل الذي كان رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يترك مناسبة إلا ودعا السعوديين للزهد.

ويدون على حسابه في “تويتر” بشكل دوري، حيث قال في أحد تغريداته “مساكين أيها الناس، يامن غرتهم الدنيا الزائلة، فأنتم فيها ما بين قادم ليرحل“.

وأضاف آل الشيخ “راحل ليحاسب، والملائكة تشهد والتاريخ لا يرحم، والظالم سيندم وكل شيئ إلى زوال عدا وجه الله الحي القيوم”.

وقبل عام كشف حساب سعودي شهير مختص بكشف أسرار المملكة عن “تسوية مالية” مع الوزير عبداللطيف آل الشيخ.

وذكر حساب (العهد الجديد) المختص بكشف ما يدور داخل أروقة الديوان الملكي أن التسوية المالية الإجبارية جعلته يهذي في صلاته.

فيما نقل الحساب أنه بإحدى الصلوات التي كان فيها إماما قال آل الشيخ “شالوا من عندي الأراضي”.

وبحسب “العهد الجديد” على “تويتر” نقل عنه قوله “أخذوا منه كل أراضيه ولم يبقوا له شيئًا”.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك يعيش صدمة نفسية وصلت مرحلة الهذيان.