هذه ما قدمه النظام السعودي للشعب اليمني بعد 4 سنوات من الحرب المتواصلة
اكدت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تقرير جديد لها بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للحرب السعودية والاماراتية على اليمن، ان الحرب اوقعت الاف القتلى بينما أصيب أكثر من 60 ألف شخص بينما ملايين المواطنيين اليمنيين اصبحوا على شفى كارثة انسانية.
وبحسب التقرير فان النظام السعودي ارتكب مئات المجازر الجماعية في اليمن بينما هناك أكثر من 14 مليون يمني مهددون بالمجاعة وفق الأمم المتحدة، وأكثر من نصف هذا العدد هم من الأطفال بحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسف.
وتقدِّر الأمم المتحدة أنه من بين 7 ملايين طفل في سن الدراسة في اليمن، هناك أكثر من مليوني طفل غير مدرجين في العملية التعليمية، إما بسبب تدمير البنية التحتية بفعل غارات تحالف السعودية، وإما جرّاء استخدامها لإيواء النازحين والمشرَّدين بسبب الحرب، ووفقاً لليونيسف فإن 2500 مدرسة في اليمن هي خارج إطار الخدمة حالياً، و27% أغلقت أبوابها كلياً، فيما تُستخدم 7% كملاجئ لنازحين.
وهؤلاء النازحون تقول منظمة العمل ضد الجوع الفرنسية، إن عددهم داخل اليمن بلغ 3.3 ملايين شخص.
وبالإجمال تقول الأمم المتحدة إن 80% من سكان اليمن، أي نحو 24 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدة غذائية أو حماية، بينهم 14.3 مليون شخص بشكل عاجل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، إن 85 ألف طفل دون سن الخامسة ربما توفوا بسبب الجوع والمرض وسوء التغذية، خلال الفترة الممتدة بين أبريل/ نيسان 2015 وأكتوبر/ تشرين الأول 2018.
بدورها قالت رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان اليمنية ، في بيان للمنظمة صدر اليوم الثلاثاء، إن "من المخزي أنه وبعد مرور أربع سنوات على تصاعد النزاع المسلح في اليمن، تواصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى بيع الأسلحة لأعضاء التحالف وخصوصاً للسعودية وللإمارات"، مضيفةً أن "التحالف يعتمد حقيقة على أن الدول الأخرى تغض الطرف عن انتهاكاته".
واليمن هي "الأسوأ في العالم من ناحية الكارثة الإنسانية"، على حد تعبير ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وكل جرائم الانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها النظام السعودي، كانت كفيلةً بتسليط الضوء على الدور الأمريكي وفتح المجال لمناقشة طبيعة السياسة الأمريكية التي تعد شريكاً للسعودية والإمارات في الحرب، وفقاً لتقرير سابق لنيويورك تايمز.
ارسال التعليق