هكذا هاجم ابن سلمان قطر وتركيا والإخوان المسلمين
استعرضت الإعلامية المصرية لميس الحديدي، عبر برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، أبرز ما قاله ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال لقائه، أمس، بعدد من الإعلاميين المصريين.
وهاجم ابن سلمان قطر، بحسب ما ذكرته الإعلامية المصرية، قائلا "لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف القطري، وعدد سكان قطر لا يساوون شارعا في مصر، وأي وزير في الحكومة السعودية يستطيع يحل الأزمة القطرية"، مضيفا أن "الدوحة منصة لجماعة الإخوان المسلمين وهي مصدر تمويلها".
وتابع: "الإخوان تمكنوا من السيطرة على مفاصل الدوحة"، واصفا الإخوان بأنهم أعداء للسعودية ومصر في آن واحد.
واكد ولي العهد السعودي أيضا انه "لا يشغل نفسه بقطر" مشيرا الى ان مقاطعة قطر يمكن ان تستمر عقودا كما فعلت الولايات المتحدة مع كوبا، بحسب ما نقل المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني.
وقال بن سلمان عن الازمة مع قطر "لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف"، واضاف خلال اللقاء نفسه "وعدد سكانها (قطر) لا يساوي (عدد سكان) شارع في مصر"، وفق القحطاني.
وتابع بن سلمان "أي وزير عندنا يستطيع أن يحل الازمة مع قطر وسأكشف سرا: من يتولى الملف القطري هو زميل عزيز في الخارجية (السعودية) بالمرتبة 12 إضافة للمهام الموكلة له".
وكتب القحطاني ان ولي العهد السعودي "قارن في لقائه مع الإعلاميين في مصر سياسة امريكا تجاه كوبا مع سياسة الدول الاربع مع قطر" في اشارة الى مقاطعة مصر والسعودية والبحرين والامارات لقطر.
وفي الخامس من حزيران/يونيو الماضي قطعت الدول الاربع علاقاتها مع قطر واتخذت بحقها عقوبات اقتصادية بعدما اتهمتها بدعم مجموعات متطرفة، وهي اتهامات ترفضها الدوحة.
وتعتبر واشنطن ان الازمة بين قطر والدول الاربع تؤثر على امن الخليج.
وقال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الكويت على هامش اجتماع لدول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ان "هذا الشكل من الانقسام يؤدي الى نتائج عكسية بالنسبة الى أمن المنطقة".
وعززت الولايات المتحدة شراكتها مع قطر في خضم الازمة، واشادت مرارا بجهودها في "مكافحة الارهاب"، ووقعت معها عقود تسليح ضخمة بعدما وقعت عقودا مماثلة مع السعودية.
وتحدث ابن سلمان مع الإعلاميين المصريين، عن ما وصفه بـ"مثلث الشر"، الذي قال، بحسب الحديدي، إنه مكون من "العثمانيين وإيران والجماعات الإرهابية"، لافتا إلى أن تركيا تريد الخلافة وفرض نظامها في المنطقة، باستخدام جماعة الإخوان المسلمين، وإيران تريد أن تُصدر الثورة والجماعات الإرهابية على حد تعبيره.
وقالت الإعلامية المصرية: "سألنا الأمير محمد بن سلمان عن صفقة القرن، وهل فيه تبادل أراضي بين دول عربية -مصر وفلسطين- و"إسرائيل" فرد قائلا: (لا، لا يوجد، مفيش الكلام ده خالص)".
وتابعت: "قال أيضا احنا همنا توحيد القيادة الفلسطينية عشان نقدر واحنا داخلين التفاوض يكون هناك قيادة فلسطينية واحدة تستطيع أن تواجه هذا الأمر وقال إن باقي تفاصيل الفكرة نفسها يريد أن يبقيها سرية".
ارسال التعليق