هل تلتحق الكويت بقطيع التطبيع كما فعلت نعاج الخليج الأخرى
هل تلتحق الكويت بدول الخليج الأخرى التي أعلنت التطبيع مع إسرائيل، في أعقاب التطورات الأخيرة التي أعلنها مشعل الأحمد الصباح.
تساءل المفكر الكويتي والأكاديمي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، عن إمكانية التحاق الكويت بدول الخليج الأخرى التي أعلنت التطبيع مع إسرائيل، في أعقاب التطورات الأخيرة التي أعلنها أمير البلاد مشعل الأحمد الصباح.
وكتب النفيسي في تغريدةٍ على حسابه الرسميّ في منصة إكس: “هل الإجراءات الأخيرة في الكويت خطوة تحضيرية لركوب قطار التطبيع مع إسرائيل أسوة بدول الخليج الأخرى ؟”.
وردّت السياسية السعودية المعارِضة علياء الحويطي بالتأكيد على تساؤل المفكر الكويتي.
بينما قالت الباحثة والأكاديمية سمر البرغوثي: “الكويت هي مالغا عصر هذا الزمان ، سيتآمر عليها الأشقاء قبل الاعداء”.
في حين كتب مغرّد: “تأييد بن زايد لحل مجلس الأمة الكويتي يثبت ذلك!”.
أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مرسوماً أميرياً الأحد (12/مايو/2024)، بتشكيل تاسع حكومة في البلاد خلال أربع سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن المرسوم صدر بتشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح وتضم 13 وزيراً،
وشمل التغيير أربع حقائب هي العدل والأوقاف، الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة والشباب، وزارة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والإسكان.
وتعيش الكويت أزمات متتالية منذ سنوات بسبب الخلافات المستمرة والصراعات بين الحكومات التي يعينها الأمير والمجالس المنتخبة انتخابا مباشرا من قبل الشعب.
وتعد الكويت الدولة العربية الوحيدة من بين دول الخليج التي لديها برلمان منتخب ديمقراطيا يملك حق مراقبة ومساءلة الحكومة.
لكن في المقابل، يملك أمير البلاد حق اختيار رئيس الحكومة، كما يمكنه حل مجلس النواب المنتخب متى أراد.
ارسال التعليق