نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” تقريرا يوم أمس الثلاثاء (17 نوفمبر 2015) بعنوان “من أين يأتي تنظيم الدولة الإسلامية بالأموال؟”.

التقرير أوضح أنه يُعتقد أن تنظيم الدولة “أكثر الجماعات المسلحة في العالم ثراءاً، وهو يسطر على مساحات من الأرض تعادل مساحة بريطانيا”. وأما مصادر التمويل فهي متنوّعة بحسب التقرير، ولكن أولها هم “متبرعون أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، كانوا مصادر الدخل المبدئي للتنظيم”.

وأضاف التقرير “يتبرع الكثير من الداعمين والرعاة السنة للتنظيم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد”.

وأما مصدر التمويل الثاني فيه تجارة النفط، مشيرا إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أكدت على أنه في عام 2014 كان تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى دول الجوار”.

وأما مصدر التمويل الثالث فهي عمليات الخطف والإبتزاز التي درّت على التنظيم أموالا تُقدَّر بنحو 20 مليون دولار عام 2014.

مصدر التمويل الآخر هم السرقة وبيع الآثار وجباية الأموال من السكان، وكذلك أخذ الجزية من الأقليات. وأما آخر المصادر فهي تجارة البشر، حيث يتم بيع نساء الأقليات الدينية كما حصل مع الأقلية الإيزدية في العراق بعد احتلال مدينة سنجار شمالي العراق.