وزير خارجية قطر: الحوار الذي فتح مع الرياض لم يؤد لشيء
التغيير
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بعض القنوات فتحت في الشهرين الأخيرين للحوار مع آل سعود، ولم يؤد ذلك إلى شيء للأسف، ما أدى لتوقفها.
وأضاف في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "قطر كانت دائما واضحة، نحن منفتحون على الحوار طالما أن في ذلك احتراما للقانون الدولي وسيادة كل بلد".
وأكد الوزير القطري أن بلاده تريد الأفضل لجميع جيرانها في المنطقة، وتتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا في المنطقة، مضيفا أن هذا الأمر "لا يمكن أن يحدث بنهج لا ينتج عن شيء، يمكن أن يحدث فقط عند إيجاد حل وسط بين جميع الأطراف، والتوصل لتسوية لنا جميعا لنحقق المكاسب".
ونفى آل ثاني أن تكون بلاده سعت لتقويض أو إذلال أي بلد، وقال: "نريد الجميع أن يخرج من هذا الأمر أقوى، علينا أن نخرج بمنطقة أقوى". مضيفا: "إنها فرصة تاريخية بالنسبة لنا جميعا لنكون أكثر تقدما، ونتطلع كيف نريد أن يبدو مستقبلنا، وكيف يمكننا أن نحميه من أي صراع في المستقبل كدول مجلس التعاون الخليجي".
وكان وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، قال إن "الدوحة منفتحة تجاه الحوار (مع دول الحصار)، وستقابل أي خطوة إيجابية بخطوتين إيجابيتين، لكنها لن تذعن أو تستسلم للترهيب".
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الوزير، الثلاثاء 26 شباط/ فبراير الماضي، في إحدى الجامعات القطرية، تحت عنوان "أمن الدول الصغيرة: قطر والدروس المستفادة من ألف يوم من الحصار" .
وفرضت حكومة آل سعود والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر، في حزيران/ يونيو 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وتنفي الدوحة الاتهام، وتتهم تلك الدول بالسعي للنيل من سيادتها، والتعدي على قرارها الوطني المستقل.
ارسال التعليق