التغيير

تعهدت بريطانيا، بالإبقاء على أنظمة الدفاع الجوي في المملكة، للمساعدة على التصدي لهجمات القوات المسلحة اليمنية على المملكة رداً على الحصار والعدان على اليمن.

ورحب وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة "جيمس هيبي"، الثلاثاء، بمبادرة المملكة لوقف إطلاق النار في اليمن، وقال إنه يأمل أن تسهم هذه المبادرة في تجنيب اليمن، ما وصفها بالمآسي التي تسببت بها سنوات الصراع وفق زعمه.

وأضاف "هيبي"، أن هذا الصراع لا طائل منه، وهو يكلف كلا الطرفين غاليا، والأهم أنه يتسبب بأزمة إنسانية لا يمكن لأحد أن يقبلها علماً ان بلاده احد اطرافها بالدعم الللوجستي والسلاح الذي توفره للتحالف المعتدي.

وزعم الوزبر الذي تجني بلاده ارباحاً بالمليارات من بيع السلاح والخدمات أنه يأمل أن تكون المبادرة إشارة لعزم حقيقي ليس فقط من المملكة ومجلس التعاون الخليجي أيضا، كي تجتمع الأطراف أخيرا وتجنب اليمن هذه المآسي التي تسببت بها سنوات من الخلافات.

ومنتصف العام الماضي، أرسلت بريطانيا، منظومات دفاعية لـ"حماية أمن المنطقة"، حيث يوجد عدد من الجنود البريطانيين.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، صعّدت القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد المملكة من خلال الطائرات المسيّرة والمقذوفات والصواريخ الباليستية، بالتزامن مع ضغوط من الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الحرب الدائرة هناك.

وأعلنت المملكة الإثنين، مبادرة مسمومة لإنهاء الأزمة في اليمن بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي شامل، تتضمن وقفاً لإطلاق النار برعاية أممية بعد يقينها انها لن تربح الحرب على اليمن ولتحفظ ماء وجهها.

ومنذ نحو  6 سنوات يدافع انصار الله عن الشعب اليمني في مواجهة العدوان الذي يشنه تحالف العدوان الأمريكي الإماراتي بقيادة نظام آل سعود لاحتلال اليمن والسيطرة على اراضيه و ثرواته و قراره السيادي تحت مزاعم  اعادة المستقيل الفار المنهية ولايته عبد ربه منصور هادي لحكم اليمن ليسلمها بقمة سائغة للمملكة التي لا يهنأ لها بالاً بجار يمني قوي.