الاعلام الإسرائيلي يحتفي بالكتاب السعوديين
احتفت وسائل إعلامية إسرائيلية عديدة بالتغريدات والمقالات التي كتبها عدد من الكتاب السعوديين وأكدوا أنهم يقفون الى جانب الكيان الإسرائيلي وهجومه الأخير على سوريا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، ان الخطاب السعودي الجديد يعد خطاب مشوق لم نسمع مثله، ينتشر في العالم العربي، وأضافت: "هذا لا يعني أننا أصبحنا ملائكة في الطرف الآخر، فإسرائيل تبقى العدو الذي لا ينبغي أن يكون أي تعاون علني معه"، موضحة أن "النبرات اختلفت دفعة واحدة، والمدافعون الجدد عن إسرائيل لا يترددون في الكشف عن الوجوه والأسماء". ومدحت الصحيفة "المقال الشجاع" في نهاية الأسبوع، للكاتب والروائي السعودي تركي الحمد، والذي جاء فيه: "إننا نكره إسرائيل، وذلك لأننا تربينا على هذا"، وتابع تركي الحمد: "إسرائيل دولة تثير الاعصاب، ولكني بالتأكيد قادر على أن أفهم دوافع سلوكها تجاه إيران، فماذا يتوقع بالضبط أن تفعل حين تلقى الأفعى الإيرانية؟"، وفق ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
كما أشادت الصحيفة العبرية بمقال من اسمته "كبير محللي العالم العربي"، عبد الرحمن الراشد، المدير العام السابق لقناة العربية، حيث أشارت إلى أن "الراشد ينشر تحليلاته اليومية في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية واسعة الانتشار، وبدأ بالتوجه المباشر إلى ملايين قرائه"، وذلك في مقال بعنوان: "مع من تقف: إيران أم إسرائيل؟". ونوهت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن المقال المثير، الذي اقتبست منه بعض الفقرات فقط، "تبنته نحو عشرة وسائل إعلامية رائدة في العالم العربي، كما أن الشبكة مغمورة بردود الفعل"، مدعية أنها "لم تجد واحدا هاجم كاتب المقال أو وجد من الصواب أن يدافع عن النظام في طهران". وفي السياق ذاته امتدح الكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدة أطلقها الكاتب السعودي محمد آل الشيخ كتب فيها” لو ضربت إسرائيل إيران في عقر دارها ونشبت حرب بينهما، سأقف مع إسرائيل بعقلي و وجداني، فعدونا الاول هو إيران لا اسرائيل، وبجب ان يعرف عرب الشمال هذه الحقيقة ..” وغرد كوهين على حسابه على “تويتر” قائلا:” “حفظ الله آل الشيخ محمد بن عبدالوهاب هذه هي الأصالة التميمية المضرية الحمراء المعهودة في نجد العذية ، شكراً لك أيها الكاتب الألمعي محمد آل الشيخ نحن وأنتم في نفس الخندق كلنا.
ارسال التعليق