أطلقت مجموعة نسائية سياسية وحقوقية في ألمانيا اليوم الأربعاء حملة لجمع أكبر عدد من التوقيعات على عريضة شكوى يعتزمن تقديمها للأمم المتحدة.

وتستهدف الحملة الاحتجاج على اعتقال السلطات السعودية قبل أيامٍ عشرا من الناشطات الحقوقيات، ومطالبة المسؤولين السعوديين بإطلاق سراح هؤلاء الناشطات.

وطالبت لارا شتاين الناشطة في الحملة بتأييد تقديم العريضة كشكوى للمنظمة الأممية ضد انتهاكات الحكم السعودي لحقوق المرأة.

وأوضحت أن النساء السعوديات يكافحن منذ وقت طويل ضد حكومة منعتهن من قيادة السيارات وألزمتهن بالحصول على إذن من وصي عند رغبتهن في السفر أو اتخاذ قرار مصيري بشأن يخصهن.

وقالت شتاين -في بيان موجه للجزيرة نت- إن قمع السلطات السعودية للنساء وصل إلى ذروته قبل أيام باعتقال الناشطات العشر كإجراء انتقامي منهن بسبب مخالفتهن حظر قيادة المرأة للسيارة قبل أسابيع قليلة من رفع هذا الحظر.

وذكرت الناشطة الحقوقية أن باقي الناشطات السعوديات يعشن أجواء خوف شديد من اتساع حملة الاعتقالات الحالية، في حين تمنع الناشطات المعتقلات من الحصول على حقوقهن القانونية.

واعتبرت أن الأمم المتحدة مطالبة الآن باستخدام نفوذها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطات المعتقلات بسبب عملهن في المجال الحقوقي.