أم إبراهيم : هل يقرأ المصفقون حالها
لم تنشد «أم إبراھيم» من الحياة إلا الستر فھي تحلم لذاتھا وتتمنى لأخواتھا الأيتام وأمھا المريضة منزلاً يحول بينھن والتشرد - وفقاً لحديثھا - وقالت: إنھا باتت عاجزة عن الإنفاق والسداد والوفاء بالالتزامات المادية المرھقة، مؤكدة أن أصعب لحظاتھا ھي لحظة صرف راتبھا التقاعدي الذي لا يتخطى الـ1900 ريال حيث لا تعرف إلى أي مكان
تتجھ بھ.. ھل تنفقھ على السكن أم الطعام أم الرداء أم سداد الديون التي تعلو وتتراكم؟
وتقول أم إبراھيم: «توفي والدي بعد معاناة مع المرض وتركني وإخوتي ووالدتي براتب تقاعدي لا يتجاوز 1900 ريال، بعدھا لم نستطع أن نواجھ ظروف العيش الصعبة
ولم نكمل تعليمنا، وكنا نكابد مرارة الحياة، محاولين الوفاء بالتزاماتنا، وأھمھا إيجار مسكننا، إلا أن الظروف المعيشية، كانت أقوى منا، فازدادت الالتزامات علينا، وبات الأمر صعباً».
وأضافت: تنقلنا 4 مرات من سكن بسيط إلى أبسط منھ وعشنا في منازل متھالكة لعلنا نستطيع الوفاء بالتزاماتنا، لكن في النھاية تراكمت علينا الديون».
وتابعت: «أصبحنا اليوم مھددين بالطرد من البيت، ولا نملك سوى الدعاء بأن يفرج الله كربنا».
حكاية أم إبراھيم ھي قصة امرأة تبحث عن مسكن.. ومن بعدھا تبدأ رحلة العمل.. أمنية اختزلتھا أم إبراھيم في كلمة واحدة «كيف نعمل في العراء.. كم نعيش بلا مسكن؟
ارسال التعليق