كشفت مصادر مطلعة لـ”شبكة سي أن أن” الأمريكية، إلى أن السلطات السعودية اشترطت على عائلة الصفحي المغدور جمال خاشقجي عدم بيع العقارات التي ستحصل عليها العائلة كتعويضات مقابل شراء سكوتهم وطي صفحة الجريمة المروعة، وقالت المصادر إن صلاح نجل خاشقجي الاكبر هو الوحيد الذي لن يغادر السعودية لن يكون باستطاعته بيع منازل العائلة وتحصيل المبالغ المالية، وكانت المصادر قد ذكرت تفاصيل التعويضات المالية أو ما يُعرف بـ ”الدية” التي تقاضاها ومن المتوقع أن يتقاضاها مستقبلاً أبناء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر الماضي.

ونقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن المصادر قولها :” إن كلاً من أبناء خاشقجي الأربعة حصل على منزل قيمته 15 مليون ريال سعودي (نحو 4 ملايين دولار)، وأن صلاح، الابن الأكبر لخاشقجي والذي يتعامل مع الحكومة السعودية في قضية مقتل والده نيابة عن العائلة حصل على منزل كبير في جدة حيث يعمل هناك كمصرفي، وأخوه عبدالله وشقيقتيهما كل حصل على منازل في مناطق مختلفة. بالإضافة إلى العقارات بينت المصادر أن كلا من أبناء خاشقجي، حصل على دفعة واحدة قيمتها مليون ريال (نحو 267 ألف دولار) في حين سيحصلون على مبلغ مالي شهري تتراوح قيمته بين 10 و15 ألف دولار قد يستمر إلى مالا نهاية.

ولفتت المصادر إلى أن العائلة قد تتقاضى مبالغ مالية إضافية مستقبلاً بعد الانتهاء من القضية والمحاكمة، قد تصل إلى ما بين 100 و200 مليون ريال (نحو 26.7 إلى 53.3 مليون دولار) مستندين في توقعاتهم إلى قضايا مشابهة سابقة تدخلت فيها الحكومة السعودية.

وأوضحت المصادر أن المنازل والمبالغ المالية المقدمة والمرتبات الشهرية وافق عليها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقالت المصادر إن صلاح الذي حمل الجنسية المزدوجة (أمريكية وسعودية) هو الوحيد بين إخوته يرغب بالبقاء في السعودية في حين شقيقه عبدالله والأختين لا يزالون في الولايات المتحدة الأمريكية ولا توجد لديهم نية بالعودة إلى السعودية.