تهديدات لأسرة وليد فتيحي لوقف توكيل محاميهم بالخارج
تعرضت أسرة الطبيب "وليد فتيحي" المعتقل في المملكة ضمن حملة "الريتز كارلتون" الشهيرة، لضغوط من السلطات السعودية وتهديدات صريحة، خاصة فيما يتعلق بتجميد أموالهم، إذا لم يوقفوا فورا توكيل محاميهم بالخارج.
وقال حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر": "تأكد لنا أن عائلة الدكتور وليد فتيحي تعرضت خلال الأيام الماضية لضغوط وتهديدات صريحة، خاصة فيما يتعلق بتجميد أموالهم إذا لم يوقفوا فوراً توكيل محاميهم بالخارج، والحديث للإعلام عن وضع فتيحي".
وأضاف: "بدورنا نطالب السلطات بوقف هذه الانتهاكات والإفراج الفوري عن فتيحي".
تأكد لنا أن عائلة الدكتور #وليد_فتيحي تعرضت خلال الأيام الماضية لضغوط وتهديدات صريحة وخاصة فيما يتعلق بتجميد أموالهم إذا لم يوقفوا فوراً توكيل محاميهم بالخارج، والحديث للإعلام عن وضع فتيحي.
واعتقلت السلطات السعودية "وليد فتيحي" الذي يحمل الجنسية الأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وأودعته سجن "الحائر" السياسي بالرياض دون محاكمة، خلال حملة الاعتقالات التي شملت رجال أعمال وعلماء ومفكرين ورموزا ثقافية.
وتخرج "فتيحي" في جامعة هارفارد الأمريكية، ويعد من أشهر الأطباء والأكاديميين السعوديين المعروفين على المستوى الدولي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أن وفدا أمريكيا زار "فتيحي"، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" ستواصل مناقشة قضيته مع المسؤولين السعوديين.
وبحسب ناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان، فإن السبب الحقيقي لاعتقال "فتيحي" يكمن في كونه إصلاحيا ناشطا مهموما بقضايا الإنسان السعودي ونهضته ورفاهيته، وفق منظومة تختلف عن تلك التي يتبناها ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان.
ولم يكن "فتيحي" معارضا، بل لم يكن يتحدث في أمور السياسة، لكنه طبيب لامع وإداري ناجح تولى إدارة عدد من المؤسسات الطبية في المملكة، ثم اتجه إلى الإعلام فصار وجها معروفا ببرنامجه "وَمَحياي" الذي بث فيه رسائل للارتقاء بالإنسان صحيا وروحيا.
ارسال التعليق