اكد مؤسس مركز التراث الصهيوني الكاتب الاسرائيلي مايك إيفينس أن محمد بن سلمان و محمد بن زايد  يدعمان الكيان الاسرائيلي أكثر من اليهود أنفسهم.

وأضاف إيفينس، في خطاب أمام مؤتمر صحيفة “جروزاليم بوست” في نيويورك أمس الأحد، إنه التقى بالرجلين الذين وصفهما بالرائعين.

وقال مؤسس مركز التراث الصهيوني إنه أثار موضوع اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي حينما التقى بولي العهد السعودي الذي لم يعترف بقتل خاشقجي ولم ينفه كذلك. وقال إيفينس إن بن سلمان قال له إنه حتى الأمير يرتكب خطأ.

وكانت القناة 13 العبرية اكدت في برنامج “التحقيقات” بعنوان “أسرار الخليج”، خصصتها للحديث عن العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية، وكشفت فيها أن محمد بن سلمان عمل بعد توليه ولاية العهد على تعزيز العلاقات بين البلدين وتنشيطها.

وقالت إن العلاقات بين السعودية و”إسرائيل” دخلت لفترة قصيرة في مأزق انتهى بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز وتولي الملك سلمان الحكم وتعاظم قوة ولي العهد محمد بن سلمان.

وسبق أن ذكرت صحيفتا معاريف العبرية وول ستريت جورنال الأمريكية أن محمد بن سلمان أسند لمستشاره السابق سعود القحطاني مهمة خاصة تمثلت في تجميل صورة “إسرائيل” لدى الرأي العام السعودي.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن القحطاني، الذي كان يحمل صفة مستشار بالديوان الملكي برتبة وزير، أصدر توجيهات للصحافة السعودية بتغيير النظرة إلى صورة “إسرائيل” في المملكة، التي كانت توصف في السابق بالعدو الصهيوني.

وتشهد العلاقات السعودية-الإسرائيلية أفضل أيامها في التاريخ؛ إذ أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” السعودية، ومقرّها بريطانيا، عن استعداد “إسرائيل” لتبادل المعلومات الاستخبارية مع الجانب السعودي .

وشهد عام 2018 سلسلة زيارات ولقاءات تطبيعية بين “إسرائيل” والسعودية في مجالات عدة، إذ كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودية المقال، دولة الاحتلال عدة مرات في مناسبات مختلفة، وفق ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية