الأمير أحمد بن عبدالعزيز يرفض أي تورّط للسعودية بحرب مع إيران
ذكر موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي، أنّ الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق العاهل السعودي الملك سلمان، يقف ضدّ أي حرب تتورط فيها المملكة مع إيران.
وقال الموقع إنّ الأمير أحمد يعتبر مثل هذه الحرب كارثة للمملكة.
وتشهد العلاقات السعودية الإيرانية كما الإماراتية توتراً مؤخراً، غير أنّ الأخيرة قررت تغيير سياستها تُجاه طهران، إذ عقد اجتماع في العاصمة الإيرانية الثلاثاء الماضي، جمع قائد قوات حرس الحدود الإيراني وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي، للتباحث حول أمن الخليج، وشؤون حدودية، ومكافحة عمليات التهريب.
وما يؤشر على تغير السياسة الإماراتية هو تصريح الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، مستشار ولي ّ عهد أبوظبي محمد بن زايد، أن الحرب في اليمن انتهت إماراتيًا ويبقى أن تتوقف رسميا.
يأتي ذلك في وقت يثار فيه حديث عن انسحاب جزئي للقوات الإماراتية والسودانية من ساحة القتال اليمينة.
وفي تغريدة بتويتر، قال عبد الله، إن “الحرب في اليمن انتهت إماراتيا ويبقى أن تتوقف رسميا”.
وأضاف “الإمارات ستضع من الآن فصاعدا كل ثقلها السياسي والدبلوماسي للدفع بالتسوية وتحقيق السلام للشعب لليمني الذي عانى من انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران”.
وحديث عبد الله عن “انتهاء الحرب اليمنية”، يأتي قريبا من حديث وزير خارجية بلاده، أنور قرقاش، عن اتفاق أبو ظبي والرياض على استراتيجية المرحلة القادمة (لم يحددها) في اليمن، وذلك عبر تغريدة بتويتر الجمعة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس منظمة الحج علي رضا رشيديان أن بلاده قدمت طلبا للسعودية لفتح “مكتب رعاية مصالح” أو قنصلية إيرانية في السعودية، تمهيدا لاستئناف رحلات العمرة.
وقال رشيديان في لقاء مع وزير الحج السعودي أمس في السعودية، إن أمن الإيرانيين خلال العمرة وحفظ كرامتهم من أهم شروط طهران لاستئناف رحلات العمرة.
وقالت وكالة أنباء إيسنا إن وزير الحج السعودي رحب باستئناف رحلات العمرة من طهران، وطلب من إيران أن تقدم طلبها عبر سويسرا، باعتبارها راعية للمصالح السعودية، وأكد أنه سيتابع الموضوع بنفسه.
ارسال التعليق