بن زايد وراء تكثيف هجمات الحوثي المدمرة على السعودية
واصل حساب “بدون ظل” الشهير بموقع التواصل تويتر والذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، تسريباته بشأن الاجتماع السري في أبوظبي بين مسؤولين إماراتيين ووفد سعودي عسكري لتباحث الأمر بشأن الأزمة اليمنية والخلاف الطارئ بين الدولتين.
وقال “بدون ظل” في سلسلة تغريدات له بتويتر أن الاجتماع جرى بعكس ما كان يتمناه ابن زايد حيث كانت أهداف الزيارة السرية التجهيز لمرحلة ما بعد الرئيس هادي، ولكن دخول الإمارات إلى محافظة شبوة، وهي المحافظة التي تريدها السعودية منا، خلط الأوراق رأسا على عقب.
وأضاف الحساب الأمني الإماراتي أنه حين استشعر الطرفان، خسارة الموقف تم تهدئة الأمور لذلك تسارعت السعودية بإصدار بيان يمدح دور الإمارات بالتحالف، ثم تصريحات الامير خالد بن سلمان ، واخيرا تصريحات الوزير عادل جبير وذلك من أجل المحافظة على المكاسب.
ويشار إلى أن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أكد، الاثنين، على عمق العلاقات بين بلاده والإمارات، ودورهما في “تحقيق الأمن والاستقرار” في اليمن في مواجهة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش.
جاء ذلك عبر حسابه على تويتر بعد بيان مشترك لوزارتي الخارجية السعودية والإماراتية، حول اليمن وأحداث عدن، إذ أكدت الدولتان رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف الإمارات على خلفية تلك الأحداث. ولفت حساب “بدون ظل” مستكملا تسريباته أنه بعد أخذ موافقة الشيخ محمد بن زايد، على ما جرى الاتفاق عليه مع الوفد السعودي طلب بشكل حثيث إبراز اسم الإمارات في إسقاط طائرات الحوثي المسيرة وقد تم تلبية طلبه.
وتابع:”وبعد مغادرة الوفد السعودي، قال ـ يقصد ابن زايد ـ سأعرف كيف اسيطر على شبوه ، سأطلب من الحوثي زيادة الهجمات على السعودية”
واختتم الحساب الأمني الإماراتي تغريداته بالإشارة إلى أن آخر أوامر ابن زايد كانت زيادة عدد المنتفعين ماليا في محافظة شبوة وما جاورها، وزيادة المبالغ المالية المقدمة لهم من أجل شراء ولاءاتهم ، والدفع بجمعية خليفة الخيرية لتلك المحافظة للالتفاف على خطط المملكة.
وكان حساب “بدون ظل” زعم أمس أن وفدا عسكريا من السعودية زار أبوظبي سرا، في زيارة سريعة تم خلالها تنسيق المواقف والترتيب لمرحلة ما بعد الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي.
وحاول الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع وشقيق ولي العهد محمد بن سلمان، التغطية على الخلاف الكبير الذي طرأ على علاقة السعودية مع حليفتها الإمارات مؤخرا بسبب خيانة أبوظبي ودعم انقلاب عدن. وقال الأمير السعودي في سلسلة تغريدات له بتويتر إن السعودية والإمارات تعملان معا على تحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين.
ورغم التقارير المتداولة عن الخلاف الكبير بين الدولتين ومطالبة حكومة هادي بطرد الإمارات من التحالف لخيانتها، إلا أن خالد بن سلمان أكد أن “العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات وقيادتيهما والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخاءها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم”.
وفي وقت سابق، اتهمت حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الإمارات بدعم تطلعات المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني في تحركه وسيطرته على عدن. في وقت توسعت رقعة المواجهات إلى مناطق في محافظتي شبوة وأبين.
ارسال التعليق