"خيبة أمل" لآل سعود بعد المكاسب الجنونية لشركة تسلا.. لماذا؟
التغيير
أصابت المكاسب القياسية والتاريخية التي حققتها شركة "تسلا" الأمريكية، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، صانع القرار المالي في مملكة آل سعود بـ "خيبة أمل".
وحقق سهم "تسلا" مكاسب قوية خلال جلسة الثلاثاء وقفز في بداية التداولات حوالي 20 بالمئة، ثم ارتفع 24.2 في المائة ليصل سعره إلى 968.99 دولار قبل 12 دقيقة من نهاية التداولات، لكنه أغلق الجلسة على ارتفاع بنسبة 13.7 بالمئة عند 887 دولارا، وهو ما أضاف نحو 20 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة (ما يقرب من قيمة فيات كرايسلر).
وخلال جلستين فقط، ارتفع سهم "تسلا" بنسبة 36 بالمئة بينما قفز بنسبة 180 بالمئة خلال الثلاثة أشهر الماضية، وصعد بنسبة 395 بالمئة من أدنى مستوى سجله في الثالث من حزيران/يونيو الماضي عند 178.97 دولار.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي باع حصته في شركة "تسلا" خلال الربع الأخير من العام 2018 (8.3 مليون سهم) وكانت تقدر في ذلك الوقت بـ 2.8 مليار دولار، في حين أنها تقدر حاليا بـ 7.7 مليار دولار.
وقال المحلل في شركة أرغوس للأبحاث، بيل سيليسكي، إن ارتفاع الأسهم "المجنون" يعكس آراء إيجابية بشأن الأرباح والطلب القوي على "موديل 3"، إحدى السيارات الرائدة في صناعة السيارات.
وأضاف: "عندما يفكر المستهلكون في شراء سيارة كهربائية يفكرون في شراء سيارة تسلا- هذا هو ما يدفع السوق"، مؤكدا أن الطلب على شراء "الموديل 3" هو الذي يتحكم في سعر السهم صعودا وهبوطا.
وتوقع المحلل في شركة "ويدبوش سكيورتيز" للأوراق المالية، دان آيفز، أن يصل سعر سهم "تسلا" إلى 1000 دولار إذا نجحت الشركة في استغلال الطلب في الصين على السيارات الكهربائية.
وكانت "تسلا" قد افتتحت مصنعا جديدا في الصين، كما أنها تستعد لبدء تأسيس مصنع أخر في أوروبا مع السعي لتوسيع تواجدها بعيدا عن الولايات المتحدة.
ارسال التعليق