الفوزان يمتطي احاديث نبوية لتبرير جرائم ال سعود الوحشية
قال عضو هيئة كبار الترفيه في السعودية "صالح الفوزان"، إن "الخروج على ولي الأمر يعد كبيرة تستحق قتل صاحبها ولو كان مسلما؛ عقوبة وتعزيرا وردعا لأمثاله".
وأكد أن "هذا من باب دفع الشر الأعظم الذي يحصل ضد المسلمين بالشر الأقل الذي هو قتل هذا الشخص؛ لما في ذلك من القضاء على دابر الفتنة".
وأضاف "الفوزان": "إن كان مسلما يقتل ولو كان مسلما؛ لأنه يريد شق عصا الطاعة وتفريق الجماعة والإخلال بالأمن، ويترتب على ذلك مفاسد كثيرة"، محذرا "من المندسين والمهيّجين وأصحاب الفتن الذين يحرّضون على ولاة الأمر من خلال الفضائيات ووسائل الإعلام".
ودعا إلى "مناصحتهم والإبلاغ عنهم؛ حتى يؤخذ على أيديهم"؛ مشيرا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرّق جماعتكم؛ فاقتلوه".
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل اسكتوا عنه بل قال صلى الله عليه وسلم: (اقتلوه)".
وجدد "الفوزان" التحذير ممن سماهم "دعاة الضلال الذين يهيجون ضد ولاة الأمر، ويتصيدون لهم العثرات، وينسون ما لهم من الحسنات".
وقال: "الدولة دولة الجميع والمصلحة للجميع؛ فليست المصلحة لولي الأمر أن يصبح سلطاناً أو أميراً؛ بل المصلحة لنا أكثر من ولي الأمر".
وأضاف: "ولاة الأمور بشر، يقعون في أخطاء ومخالفات ونقص؛ ولكن ما داموا على الإسلام لم يكفروا ولم يخرجوا عن الإسلام فتجب طاعتهم ومناصرتهم".
يذكر أنه عقب انطلاق ثورات "الربيع العربي" أواخر 2010، وأوائل 2011، أخمد ال سعود عدة تظاهرات شرق البلاد، في إطار رفضها للثورات التي عمت بلدان عربية للمطالبة بالحريات والعدالة، ولا تزال تداعياتها مستمرة.
وبعد مشاهدة ال سعود لسقوط حلفائهم في مصر وليبيا وتونس واليمن، شددوا على إسقاط أي حركات شعبية مماثلة في منطقة شبه الجزيرة العربية.
يذكر ان هيئة كبار العلماء التي هي أحد اجنحة الديوان الملكي لم تعرف ولا تعترف بأي حديث يراعي أمور ومصلحة الرعية والغلابة من ابناء الشعب، بل كل همها وغمها ارضاء الحاكم حتى ولو زنى وليط به، على مرأى ومسمع من العالم برمته.
ارسال التعليق