السلطات تعيد اعتقال الداعية إبراهيم السكران
أعادت سلطات ال سعود اعتقال الداعية "إبراهيم السكران"، وذلك أن كانت قد أطلقت سراحه مؤخرا من السجن.
وكشف حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأوضاع المعتقلين السياسيين بالمملكة، أن إعادة اعتقال "السكران" جرت منذ نحو شهر، بعد أن أطلق سراحه مؤخرا.
وقال الحساب الذي ينشط على "تويتر"، واشتهر بمتابعة قضايا الحريات ومعتقلي الرأي في البلاد، "تأكد لنا خبر إعادة اعتقال الشيخ إبراهيم السكران، وهو منذ شهر تقريبا في السجن".
واعتقلت السلطات "السكران" للمرة الأولى في يونيو/حزيران 2016 من منزله بالرياض، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات. وأفرج عنه في 30 أبريل/نيسان عام 2020 بعد قضائه أربع سنوات في المعتقل.
وعزا ناشطون سعوديون آنذاك سبب توقيفه إلى معارضته سياسات المملكة، وذلك في إطار حملة شنتها السلطات ضد العديد من المفكرين والدعاة من السعوديين وغيرهم من المقيمين.
و"إبراهيم السكران" هو باحث ومُفكِّر إسلامي، مهتم بمنهج الفقه الإسلامي وبالمذاهب العقدية والفكرية، وله العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات المنشورة وله عدد من الكتب المطبوعة.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق