موسم الرياض يتحول الى مسرح تحرش وفوز وليان احدى ضحاياه
أظهرت فيديوهات متداوَلة من موسم الرياض، تعرّضَ مشهورات مواقع التواصل السعودية فوز العتيبي، وليان عبدالله، لتحرشٍ عنيف من قبل عدد من السعوديين في إحدى فاعليات الموسم الذي انطلق حديثاً.
ووقعت “فوز العتيبي” ضحيةً للتحرش العنيف الذي ظهر بالمقطع الصادم، رغم تواجد زوجها معها.
وظهر أحمد الموسى زوج فوز، وهو يحاول حمايتها وتطويقها بذراعيه، لعدم اقتراب المتحرشين منها.
إلا أنه فشل في ذلك بسبب كثرة التجمهر حولهما، ما دفع رجال الأمن والتنظيم داخل موسم الرياض، للتدخل وانتشالها من وسط الزحام.
وكانت العتيبي تسير داخل البوليفارد بملابس مثيرة، حيث ارتدت بنطالاً من الجينز “ممزقاً من عند الركبة”، وتيشيرتاً أسود -بنصف كم كشف عن ذراعيها- وكانت كاشفة عن شعرها أيضاً.
ويبدو أن هذه الملابس المثيرة وغير المعتادة للنساء داخل المجتمع السعودي، قد جذبت انتباه الشباب السعودي الذي لم يكن يشهد فاعليات كهذه لمدة عقود، وكأنهم تحولوا إلى (ذئاب مسعورة تجتمع حول اللحوم)، بحسب تشبيه بعض النشطاء.
ورغم انتقاد البعض لظهور فوز العتيبي، بهذه الملابس المثيرة التي لا تتماشى مع عادات المجتمع السعودي، فقد أكدوا أن هذا أيضاً ليس مبرّراً للتحرش، ويعقب معاقبة المتحرشين بعقوبات رادعة.
ويشار إلى أن الأمن السعودي أعلنت اليوم، السبت، اعتقالَ 3 مواطنين، بسبب تحرشهم بامرأة في أحد الأماكن العامة.
ولم توضح السلطات هُوية هذه المرأة أو هوية المتحرشين، كذلك لم تكشف عن المكان الذي وقع به حادث التحرش.
فيما أكد ناشطون أن هذا البيان، مقصودُ به حالات التحرش في بوليفارد الرياض.
وقال حساب “الأمن العام” السعودي على توتير، إن شرطة الرياض قبضت على الأشخاص الثلاثة، واتحذت الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وذهب البعض إلى التأكيد بأنّ هذا البيان صادر بحقّ الأشخاص الذين تحرشوا بليان عبدالله، مشهورة السوشيال ميديا السعودية، بعد التحرش بها بشكل جماعي، في بوليفارد الرياض للاحتفال بالهالوين.
وكانت “ليان” شقيقة مودل روز، قد نشرت عبر “سناب شات”، عدة مقاطع توثق التحرش بها، بينما كانت تحاول الهرب من المتحرشين.
وعلى الرغم من تنكّرها بمظهر زومبي مرعب، إلا أن ذلك لم يمنع التحرش العنيف بها من قبل بعض الشباب المتواجدين بالاحتفال.
وظهرت ليان عبدالله في الفيديو وهي منهارة وتبكي، متوعّدةً بفضح المتحرشين ومحاسبتهم بإبلاغ السلطات عنهم.
ارسال التعليق