أطفال #اليمن يعيشون أشد المعاناة جراء الحصار #السعودي
رأت منظمة “انتصاف لحقوق المرأة والطفل” في اليمن أنَّ “الأطفال هم أكثر الضحايا تضرُّراً وتعرُّضاً للانتهاكات خلال الحروب والنزاعات المسلحة”.
ورأت المنظمة، في بيان بمناسبة “اليوم العالمي للأطفال” الأبرياء من ضحايا العدوان السعودي، أنَّ “الأمم المتحدة لم تلتزم بحماية حقوق الأطفال، حيث استُشهد وجرح 8218 طفل منذ بداية العدوان السعودي على اليمن، في آذار/مارس 2015.
وأكدت المنظمة أنَّ “12.6 مليون طفل بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية”، مشيرة إلى أنَّ “أطفال اليمن يعيشون أشد المعاناة والضرر النفسي والجسدي والبدني وانعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح”.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة المعتوه “عبد زربه منصور هادي” الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق