الاعلام السعودي يروج مزاعم صهيونية حول السنوار
زعم موقع “إيلاف” السعودي، نقلا عن مسؤول أمني لم يكشف عن هويته، أن لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية معلومات وتقديرات تشير إلى أن قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بمن فيهم يحيى السنوار وشقيقه محمد، مع آخرين، غادروا قطاع غزة عبر الأنفاق بين رفح الفلسطينية والأراضي المصرية.
وقال المسؤول الأمني، إن هناك حالة قلق في إسرائيل من مغادرة قادة حماس مع أسرى أحياء إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.
وأضاف أن إسرائيل رصدت خلال السنوات الأخيرة نحو ثمانية أنفاق كبيرة تستطيع استيعاب سيارات وشاحنات صغيرة.
ووفق هذه المزاعم، تعتقد القيادات العسكرية الإسرائيلية أن حماس هربت عبر هذه الأنفاق السلاح والصواريخ والمسيرات والتقنيات الإيرانية، إلى جانب تهريب عناصرها عبر سيناء للتدريب في إيران وفي لبنان.
ووفق الموقع السعودي، فإن جيش الاحتلال يحقق في كيفية خروج مراسل قناة الجزيرة إسماعيل أبو عمر الذي أصيب في قصف إسرائيلي مؤخراً، والذي أعلنت القناة يوم الأحد وصوله إلى الدوحة بعد إجلائه بطائرة إجلاء قطرية لتلقي العلاج.
ووفق مصدر مطلع، فإن الجهات المصرية لم تجد اسمه بين الذين تم التنسيق لهم للخروج من معبر رفح، وأن اسمه ليس بين الخارجين في الأيام الأخيرة.
وتحدث الموقع، عن أن إسرائيل تتهم أبو عمر بأنه ضابط في حركة حماس، وأنه وثق عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت ضجة قد أثيرت مؤخرًا، بعدما نشرت منصات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل قالت إنه شبيه يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة، بعد اعتقاله داخل القطاع على يد جنود الجيش الإسرائيلي.
ويظهر في الصورة رجل فلسطيني مقيداً وعارياً على كرسي، ويخضع للتحقيق من قبل جندي إسرائيلي، بشعر رأس أبيض مشابه لقائد حماس في غزة يحيى السنوار، الذي تعتبره اسرائيل المطلوب الأول لديها في الحرب الحالية على القطاع.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لموقع القناة الـ12 العبرية، إنّ الشخص في الصورة، التي فعلاً تم التقاطها في الأسابيع الأخيرة، ليس يحيى السنوار بل ناشط آخر.
في الوقت نفسه، زعم جيش الاحتلال أن هناك خلافات بين قيادات الصف الأول في حركة حماس، وادعى أن الحركة تبحث عن بديل ليحيى السنوار.
وردًا على هذه المزاعم، قالت حركة حماس إن تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت حول وجود خلافات داخل قيادة الحركة والبحث عن بديل لقائدها في قطاع غزة يحيى السنوار، كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة.
وأضافت أن محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والمجاهد يحيى السنوار، سخيفة وهدفها رفع معنويات جيشهم وكيانهم المنهارة.
ارسال التعليق