أشارت مصادر مطلعة إلى أنباء تؤكد نقل المعتقل عبدالعزيز آل سعود المعتقل مع نجله سلمان للمشفى بعد تعرضه لجلطة أو أزمة قلبية.

وأعاد نشر تقرير لصحيفة بارونز الأميركية نشرته في 9 يوليو/تموز 2024، كشفت فيه نقلا عن مصادر مقربة من العائلة الملكية أن أحد أفرادها المعتقل ضمن حملة قمع 2018 أصيب مؤخرًا بنوبة قلبية أثناء وجوده قيد الإقامة الجبرية في الرياض.

ولفتت الصحيفة إلى أن عبد العزيز آل سعود وابنه سلمان يحتجز منذ ست سنوات دون تهم رسمية منذ أن قاد ولي العهد محمد بن سلمان حملة قمع على المنتقدين والمنافسين من داخل الأسرة الحاكمة قبل ست سنوات.

ونقلت عن مصدر مقرب من العائلة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، قوله إن الأمير عبد العزيز نُقل يوم الجمعة إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية، وعاد إلى مقر إقامته بالعاصمة بعد ثلاثة أيام حيث لا يزال قيد الإقامة الجبرية إلى جانب ابنه.

وأكد المصدر أن الأمير "ليس لديه مساعدة طبية داخل المنزل"، ملقيا باللوم في تدهور صحة الأمير على استمرار احتجاز.

المعتقل عبدالعزيز آل سعود، المعتقل مع ابنه سلمان "غزالان"، يُنقل للمشفى بعد تعرضه لجلطة، أو أزمة قلبية.