خبيرة عربية تعليقا على كلمة تركي الفيصل:ال سعود يهوون الملفات الخاسرة
سجلت الباحثة الأردنية المتخصصة بالشأن الإيراني الدكتورة فاطمة صمادي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ملاحظات حول الاندفاعة العربية نحو «مجاهدي خلق».
ففي أوساط الشعب الإيراني لاتحظى عائلة رجوي باحترام يذكر.
ولم يحدث أن سمعت أو قابلت داخل إيران من يذكرهم بخير، في حين أنك تجد كثيرين يذكرون مثلا شيرين عبادي، المحامية الفائزة بجائزة نوبل للسلام، باحترام على الرغم من الموقف الرسمي ضدها.
وتضيف الباحثة بمركز الجزيرة للدراسات أنه ذات مرة أرتني صديقة إيرانية فيديو لـ«مريم رجوي» وهي تعطي الأمر بقصف بلدات إيرانية أثناء الحرب العراقية الإيرانية. كانت رجوي تستخدم عبارة: «بزن» وتعني بالعربية: اضرب!
صديقتي علقت: «بزن» هذه عندنا تساوي خائن...
الذاكرة الإيرانية تجاه علاقة رجوي بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين خلال سنوات حربه مع إيران وبعدها ماثلة وحاضرة... وهم لا ينسون!
إن كان العرب يراهنون على تغيير في إيران على طريقة «مريم رجوي» و«مجاهدين خلق» فهذه حسابات خاطئة بالتأكيد.
أما التغيير القادم برأي الباحثة فهو اجتماعي تفرضه تحولات المجتمع الإيراني نفسه ولن يأخذ شكلا عنيفا أو ثوريا، وسيتم بصورة إحلالية على يد الأجيال الجديدة من أبناء الجيل الذي أنجز الثورة...
وتساءلت الدكتورة صمادي: لا أعرف وفق أية حسابات ينفتح العرب على معارضة من هذا النوع! لكن بعض الناس يعشقون الملفات الخاسرة!
ارسال التعليق