الاخبار
اليمنيون احتشدوا في مسيرة ’براكين الغضب’ بصنعاء.. دعوات لفتح المعسكرات لرفد الجبهات ودحر المعتدين
انطلقت صباح الأحد في شارع الستين الجنوبي أمام مقر الأمم المتحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات آلاف المواطنين تحت شعار “براكين الغضب”، استنكارًا للجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في الصالة الكبرى.
ورفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية أعلام الجمهورية اليمنية، واللافتات المستنكرة لجرائم العدوان، مرددين الهتافات المستنكرة للتواجد الأمريكي على الأراضي اليمنية.
وكان من أبرز المتحدثين رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، الذي طالب المجلس السياسي الأعلى بفتح معسكرات للتدريب من جديد لرفد الجبهات ودحر المعتدين، منددًا بجريمة العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت عزاء آل الرويشان بالقاعة الكبرى في العاصمة صنعاء.
وأكد الحوثي على أن العدو ينطلق من الثقافة الداعشية في القتل، "وهم من يديرون الدواعش لقتل الناس في مجالس العزاء، والأعراس وغيرها من المناسبات"، ومشيرًا إلى أن الأعداء يهربون من المواجهة ويتجهون لقتل العزاء والمدينين، والأعراس، ومؤكداً أن على العدو أن يفهم بأن الشعب اليمني سيكون أكثر قوه في الجبهات وفي مواجهة العدوان.
وأشار الحوثي إلى ان الجبهات الداخلية وجبهات الحدود هي جبهة واحدة أمام عدو واحد، وأن هذه الانظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني بقاؤها سيكون مستحيلًا.. مؤكدًا على الوقوف إلى جانب ثورات المستضعفين في العالم، ومطالبًا أحرار العالم بفتح الجبهات ضد العدو السعودي.
وخاطب الحوثي أبناء البحرين قائلاً: “نحن معكم في تحرككم ونقف إلى صفكم وعليكم الاستمرار بثورتكم حتى تنالوا مطالبكم”، كما دعا أحرارَ الشعب العراقي لفتح جبهة مع السعودية "لأنها المسؤولة عن ما يحصل من جرائم في العراق".
كما دعا رئيس اللجنة الثورية العليا في كلمته التجار وأصحاب رؤوس الأموال لإيداع أكبر قدر ممكن من الأموال لرفد البنك المركزي اليمني، ومعربًا عن أسفه للشهداء الذين سقطوا أمس، وحيّا الشعب اليمني على صبره وثباته في مواجهة العدوان، مديناً تلك المجزرة الإجرامية.
وختم الحوثي بالتأكيد على أن الشعب اليمني لن يرضخ أمام هذه الجرائم المتتابعة، بل سيكون أكثر قوة وأكثر صلابة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور تميم الشامي قد ألقى كلمة أكد فها "أننا أصحاب قضية ومعتدى علينا"، مشيراً إلى أن العدوان تجاوز كل الخطوط الحمراء، وفاق بجرائمه العدو الصهيوني، مطالباً برد على جريمة العزاء، ومستنكراً موقف الأمم المتحدة الأمم المتحدة تجاه جرائم العدوان وحصاره على الشعب اليمني.
وأشار الشامي إلى أن عدد الشهداء الذين وصلوا الى المستشفيات بلغ عددهم 110 شهداء، في وقت لم يتم التعرف على عدد كبير من الجثامين التي تفحمت داخل القاعة، وفضلًا عن مئات الجرحى.
كما لفت إلى أن دور الامم المتحدة كان محدودًا جدًا في ادخال سيارات الاسعاف والمساعدات للجرحى جراء الغارة على صنعاء، مطالبًا في الوقت نفسه الشعب اليمني تلبية نداءات التبرع بالدم للجرحى.
ورفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية أعلام الجمهورية اليمنية، واللافتات المستنكرة لجرائم العدوان، مرددين الهتافات المستنكرة للتواجد الأمريكي على الأراضي اليمنية.
وكان من أبرز المتحدثين رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، الذي طالب المجلس السياسي الأعلى بفتح معسكرات للتدريب من جديد لرفد الجبهات ودحر المعتدين، منددًا بجريمة العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت عزاء آل الرويشان بالقاعة الكبرى في العاصمة صنعاء.
وأكد الحوثي على أن العدو ينطلق من الثقافة الداعشية في القتل، "وهم من يديرون الدواعش لقتل الناس في مجالس العزاء، والأعراس وغيرها من المناسبات"، ومشيرًا إلى أن الأعداء يهربون من المواجهة ويتجهون لقتل العزاء والمدينين، والأعراس، ومؤكداً أن على العدو أن يفهم بأن الشعب اليمني سيكون أكثر قوه في الجبهات وفي مواجهة العدوان.
وأشار الحوثي إلى ان الجبهات الداخلية وجبهات الحدود هي جبهة واحدة أمام عدو واحد، وأن هذه الانظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني بقاؤها سيكون مستحيلًا.. مؤكدًا على الوقوف إلى جانب ثورات المستضعفين في العالم، ومطالبًا أحرار العالم بفتح الجبهات ضد العدو السعودي.
وخاطب الحوثي أبناء البحرين قائلاً: “نحن معكم في تحرككم ونقف إلى صفكم وعليكم الاستمرار بثورتكم حتى تنالوا مطالبكم”، كما دعا أحرارَ الشعب العراقي لفتح جبهة مع السعودية "لأنها المسؤولة عن ما يحصل من جرائم في العراق".
كما دعا رئيس اللجنة الثورية العليا في كلمته التجار وأصحاب رؤوس الأموال لإيداع أكبر قدر ممكن من الأموال لرفد البنك المركزي اليمني، ومعربًا عن أسفه للشهداء الذين سقطوا أمس، وحيّا الشعب اليمني على صبره وثباته في مواجهة العدوان، مديناً تلك المجزرة الإجرامية.
وختم الحوثي بالتأكيد على أن الشعب اليمني لن يرضخ أمام هذه الجرائم المتتابعة، بل سيكون أكثر قوة وأكثر صلابة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور تميم الشامي قد ألقى كلمة أكد فها "أننا أصحاب قضية ومعتدى علينا"، مشيراً إلى أن العدوان تجاوز كل الخطوط الحمراء، وفاق بجرائمه العدو الصهيوني، مطالباً برد على جريمة العزاء، ومستنكراً موقف الأمم المتحدة الأمم المتحدة تجاه جرائم العدوان وحصاره على الشعب اليمني.
وأشار الشامي إلى أن عدد الشهداء الذين وصلوا الى المستشفيات بلغ عددهم 110 شهداء، في وقت لم يتم التعرف على عدد كبير من الجثامين التي تفحمت داخل القاعة، وفضلًا عن مئات الجرحى.
كما لفت إلى أن دور الامم المتحدة كان محدودًا جدًا في ادخال سيارات الاسعاف والمساعدات للجرحى جراء الغارة على صنعاء، مطالبًا في الوقت نفسه الشعب اليمني تلبية نداءات التبرع بالدم للجرحى.
ارسال التعليق