محمد بن سلمان يأمر بالتضييق على الطريفي وقطع كافة طرق الاتصال عنه
كشف حساب «الديوان»، على موقع «تويتر» أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، أمر بنقل مسؤولية الداعية المعتقل «عبد العزيز الطريفي»، من سجون الرياض إلى جهاز أمن الدولة وامر ايضا بالتضييق عليه بقطع الاتصال والزيارة وغير ذلك.
واعتقل النظام السعودي عبد العزيز الطريفي وفي 23 أبريل/نيسان 2016، من داخل منزله في الرياض وتم نقله من مستشفى الشميسي بالرياض في 26 مارس/آذار الماضي، أثناء تنويمه، إلى جهة غير معلومة، ولم يعرف حتى الآن رسميا، سبب اعتقال «الطريفي»، كما لم يعلن عن تقديمه للمحاكمة.وتباينت الأنباء حول سبب اعتقال «الطريفي»، ففي حين أرجع البعض سبب الاعتقال إلى تعليق «الطريفي» حول تنظيم الهيئة الجديد ووصفه بـ«التعطيل» خلال استضافته على قناة «الرسالة» قبل أيام من اعتقاله، لكن آخرين اعتبروا أن تغريدات الشيخ الأخيرة حول الحكام هي السبب الأساسي للاعتقال.وقال «الطريفي»، قبل اعتقاله بيومين عبر «تويتر»: «يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)».لكن الداعية السعودي «سلمان العودة»، الذي اعتقل بعد مرور عام وأربعة أشهر تقريباً أعلن عن تلقيه رسالة من «الطريفي» يخبره فيها بـ«أنه بخير»، ونشر نص الرسالة على صفحته الرسمية بموقع «تويتر» والتي كان في أولها إرسال التحية لـ«العودة» والدعوة له بدوام الصحة والعافية.وأكد «الطريفي»، في الرسالة، أنه لا يواجه إيقافا ولا اعتقالا، إنما هو في مكان لائق، قائلا: «نحن بخير والأمر إلى خير بكل حال والله لطيف بعباده نسأل الله التيسير وليس إيقافا أو اعتقالا بل بمكان لائق لنقاش بعض الأمور».
الا أن مقربون من الطريفي اكدوا لاحقا بان رسالة العودة وأمثالها لم تكن سوى رسائل من المباحث تم ايصالها باسم المعتقل.
ارسال التعليق