مدير الاستخبارات الأمريكية السابق: نظام آل سعود يتجه نحو الإفلاس
التغيير
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، ديفيد بترايوس، لشبكة سي إن بي سي، اليوم الخميس، بأن سعي حكومة آل سعود لاكتتاب شركتها النفطية العملاقة أرامكو سببه حاجتها إلى جذب استثمارات خارجية لتعويض المال المفقود، مشيرا إلى أنها تتجه نحو الإفلاس.
وقال بترايوس، الذي يرأس حاليا “KKR Global Institute”، "نظام آل سعود يتجه تدريجيا نحو الإفلاس، وسيكون أول من يعترف بأن صندوق الثروة السيادية قد تم تخفيضه، وهو أقل من 500 مليار دولار في الوقت الحالي".
وتعتزم حكومة آل سعود طرح جزء صغير من شركة أرامكو، الأكثر ربحية في العالم، في ديسمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأشار بترايوس إلى أن “العجز (في الميزانية) كل عام، حسب سعر خام برنت، يمكن أن يتراوح بين 40 و 60 مليار دولار حسب بعض أنشطتها في دول المنطقة”.
وأضاف قائلا: "خلاصة القول هي أنهم يحتاجون إلى المال، وأنهم يحتاجون إلى ذلك الاستثمار الخارجي الذي يعد ضروريا لتحقيق “رؤية 2030″ التي لا يمكن تحقيقها دون الاستثمار الخارجي، وهذا مجرد عنصر واحد في عدد من المبادرات المختلفة التي يحاولون من خلالها جذب هذا الاستثمار الخارجي".
وكانت أرامكو أعلنت، السبت، أنها ستبيع 0.5 بالمئة من أسهمها إلى المستثمرين الأفراد وإن الحكومة ستخضع لفترة حظر على بيع مزيد من الأسهم لا تقل عن ستة أشهر بعد الطرح العام الأولي. وقد خلت نشرة الطرح الواقعة في أكثر من 600 صفحة من أي تفاصيل عن حجم ما ستدرجه الشركة أو أي التزامات من مستثمرين رئيسيين.
وقال بترايوس إن عددًا من العناصر ستعزز فشل "رؤية 2030″ بعضها حزين حقا- مثل القتل المروع للصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأطلقت أرامكو الطلقة الأولى في الطرح الأولي يوم الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني بعد سلسلة بدايات كاذبة، ويسعى بن سلمان لجمع مليارات الدولارات لتنويع موارد اقتصاد نظامه المعتمد على النفط عن طريق الاستثمار في غير قطاع الطاقة.
ارسال التعليق