يعد سعود القحطاني، المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، أحد الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة، حيث برز اسمه في قائمة المتهمين بقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية السعودية بتركيا.

وفقًا لتقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، يُعتبر القحطاني العقل المدبر لعملية الاغتيال، ولطالما ارتبط اسمه بتنفيذ أوامر ولي العهد محمد بن سلمان.

ساهم القحطاني في صعود ابن سلمان إلى ولاية العهد والإطاحة بولي العهد السابق محمد بن نايف، من خلال حملة شائعات زعمت أن إدمان الكوكايين كان وراء خلعه.

أسس القحطاني وحدة مراقبة إلكترونية للتجسس على منتقدي النظام وتلميع صورة ابن سلمان، وتولى ملف تتبع المعارضين في الداخل والخارج.

على الرغم من الإعلان عن إعفائه من منصبه بعد قضية اغتيال خاشقجي، تؤكد مصادر متعددة أن القحطاني لا يزال يمارس نشاطه بشكل سري، ويعتمد عليه ابن سلمان بشكل كبير.

يُذكر أن حساب “كولومبوس” على تويتر يُعتبر ستارًا يستخدمه القحطاني لممارسة البلطجة والهجوم على المعارضين.