يعمل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، برعاية من الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، على تطبيع العلاقات مع السعودية، بحسب موقع “المصدر” العبري على الإنترنت.

وذكر الموقع إن “هناك خطة إسرائيلية لتطبيع العلاقات مع السعودية تمهيداً للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين برعاية ترامب”. ويعمل نتنياهو بصمت وبسرية تامة على مشروعه السياسي المقبل، فيما يسود داخل كيان الاحتلال تقدير حذر من أنه في السنة الأولى من ولاية ترامب ستحدث انفراجة في العلاقات الإسرائيلية العربية وخاصة مع السعودية.

بدوره، يرى الكاتب في موقع “معاريف” الإخباري، أريئيل كهانا، أن “هناك الكثير من الإشارات التي يعرب عنها مسؤولون سعوديون لتغيير العلاقات بين الجانبين، لا سيما على ضوء ما يعتبرانه التهديد المشترك المتمثل بإيران”، لكنه يستدرك بالقول إن “العائق أمام إقامة العلاقات مع العالَم العربي هم الفلسطينيون”.

وينقل كهانا عن أوري سافير، وهو أحد مهندسي اتفاقات أوسلو، وصفه لموقف السلطة الفلسطينية بأنه “يحوي مرونة كبيرة”، كما ينقل عن مسؤول في “منظمة التحرير” الفلسطينية اقتراحه تأجيل محاولات التوصّل إلى اتّفاق دائم لثلاث سنوات، وبدلاً منها فتح محادثات حول اتفاق مرحلي.

ووفقا لكهانا، فإن هذه المبادرة التي يشارك فيها دبلوماسيون أردنيون، مصريون، وسعوديون، “نُوقشت مع ممثّلين إسرائيليين غير رسميين”. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن لقاءات سعودية اسرائيلية، فقد زار الجنرال السعودي اأنور عشقي كيان الاحتلال في عام 2016م، والتقى مسؤولين إسرائيليين، كما أكد أعضاء في الكنيست الإسرائيلي تلقيهم دعوة لزيارة المملكة بهدف مناقشة مبادرة السلام العربية.