على غرار الفغم.. مقتل مسئول أمني سعودي كبير في ظروف غامضة
التغيير
أثار مقتل مسئول أمني سعودي كبير في ظروف غامضة جدلا وغضبا في المملكة في ظل تصاعد مظاهر الفلتان الأمني والمخاوف من عمليات تصفية داخلية.
وقتل العقيد محمد بن مروان بن قويد في ظروف غامضة دون الكشف عن سبب مقتله أو وفاته، فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مملكة آل سعود، بوسم “#محمد_بن_مران_بن_قويد” الذي أثار جدلا واسعا عقب الإعلان وعن وفاته دون الكشف عن السبب الرئيسي.
ونعت قبيلة الدواسر في المملكة الشيخ العقيد محمد بن مران بن قويد، الذي سقط الأربعاء قتيلا في ظروف غامضة.
وقال حساب القبيلة في “تويتر”: “ببالغ الحزن والمواساة تلقينا خبر وفاة الشيخ #محمدبنمرانبنقويد نسأل الله جل وعلا في هذه الأيام المباركة أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعل قبره روضا من رياض الجنة، عزاؤنا لقبيلة #الدواسر عامه والـ قويد خاصه ولجميع محبيه .. لا تنسوه من دعواتكم”.
وأعاد مقتل العقيد قويد للأذهان حادثة مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، حارس الملك سلمان الشخصي في نهاية سبتمبر الماضي، وأشار العديد من النشطاء في تعليقاتهم إلى مقتل “بن مران” وأن وفاته ليست طبيعية، وسط صمت رسمي دون تأكيد أو نفي.
وحينها قال بيان لوزارة الداخلية بمملكة آل سعود إنه خلال زيارة “الفغم” لصديقه “السبتي” دخل عليهما صديق مشترك يدعي “ممدوح بن مشعل آل علي”.
وأوضح البيان أنه أثناء الحديث تطور النقاش بين “الفغم” “وآل علي”، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على “الفغم”.
وشكك مراقبون ومغردون، عبر “تويتر”، بالرواية الرسمية لسلطات آل سعود حول ملابسات الجريمة، وتساءل بعضهم عن سبب وجود قوات الأمن خارج المنزل وقت الحادثة، وعن قتل الجاني مباشرة لإغلاق الملف، حسب قولهم.
وكتب حساب شعُـور: البطل لا مات مغدور ربحان، والا انت يالغدار خايب وضايع، مقتولنا في جنة الخلد فرحان، وقتّالهم يشكي .. لهيب الولايع، #محمدبن مروان بن قويد
ارسال التعليق