شابان في القطيف ضحية إجرام آل سعود
التغيير
أقتحمت قوات آل سعود حي العنود وسط الدمام في صباح يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019م بالرصاص الحي والدوريات الأمنية وشرعتا هذه القوات بفتح نيران أسلحتها الرشاشة داخل الحي دون مباله بالساكنين بغية قتل وإغتيال الشابين أحمد آل سويد و عبدالله النمر.
وأفادت وسائل إعلامية بانه تم خلال هذه التحشيد العسكري في حي العنود تنفيد عملية مطاردة وملاحقة في ازقة الحي الذي لجأ إليه الشابين المطاردين من رصاص مرتزقة آل سعود وملاحقتهم حتى ينجوا بأنفسهم من رصاص الغدر.
وكان الأمر هذا في تمام الساعة العاشرة صباحاً، وأسفرت هذه العملية الإجرامية السعودية عن أصابة الشابين بالرصاص الحي وفق شهود عيان، وليس كما نقلوا عبر شهود التدليس والكذب الذين مزجو الحقائق والأكاذيب كما شوهدوا يتحدثون للقنوات السعودية المضللة للحقيقة بأنه الشابين إرهابيين وإنما الإرهابيين هم آل سعود ومرتزقتهم.
ونشر إعلام آل سعود المضلل بأنه كانت العملية مخطط له مسبقاً منذ أربع أيام كما صرح مدير مركز الكذب والتدليس سابقاً سلطان العنقري وهنا يثبت بأنه تم الأوشاء بالشابين آل سويد و النمر الذين كانوا ذاهبين لتصليح سيارتهما في أحد ورش الزينه في حي العنود وسط الدمام والذين ترددا عليها مسبقاً في الأسبوع نفسه.
الشابين آل سويد و النمر سقطاء شهيدان بعد نزف كميه كبير من الدم من جراء إصابتهم بالرصاص الحي، وكما هو معروف لذا مجتمع القطيف بأنه غايت كيان آل سعود هي التصفية الجسدية لكل النشطاء وليس الإعتقال، وبعدها تشرع أجهزتها الإجرامية في التكتم والتزييف عبر مرتزقتها على جرائمه المتكررة ضد أبناء القطيف.
فليعلم الجميع بأنه المقاومة القطيفية مستمرة ولن تخمد أبدا طالما آل سعود مستمرون في اجرامهم وقتلهم لنشطاء عبر الاغتيالات أو الإعدامات.
ارسال التعليق